رئيس جامعة بني سويف في مؤتمر التطبيقات البحثية:10 معاهد ومؤسسات بالمدينة البحثية خلال العام الجاري
تحت رعاية أ.د/أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف نظمت كلية الآداب مؤتمرها العلمي بعنوان " التطبيقات البحثية في مجال العلوم الانسانية ودورها في خدمة المجتمع"وذلك تحت اشراف أ.د/جودة مبروك عميد الكلية وبحضور أ.د/رمضان عامر وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأ.د/محروس ابراهيم رئيس قسم اللغة العربية بالكلية وسط حضور لافت من اعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلبة والطالبات.
أعرب أ.د/أمين لطفي عن سعادته بكل ما تقوم به كلية الآداب من جهد ملحوظ في سبيل تطويرالكلية والتي تتميز بأقسامها وبرامجها المتعددة مما يساهم في الاعلاء من شأن جامعة بني سويف والتي شهدت تطورًا ملحوظًا في مجال البحث العلمي خلال الفترة الاخيرة وأصبحت نموذجًا يحتذي به من الجامعات الاخري في كيفية النهوض بالبحث العلمي حيث يضم مركز تطوير البحوث (10)وحدات من اهمها وحدة النشر العلمي والتي كان لها بالغ الاثر في ان اصبح للجامعة العديد من المجلات العلمية الدولية ووحدة تمويل المشروعات البحثية سواء في مجال العلوم التطبيقية والعلوم الانسانية وايضا تطوير المعامل البحثية مؤكدًا علي ان يتم الوصول الي (10)معاهد ومؤسسات بحثية بالمدينة البحثية خلال العام الجاري .
أشار أ.د/رئيس الجامعة الي الاتجاه نحو انشاء كليات علمية متخصصة لديها برامج مميزة مثل كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تعتبر الكلية الفريدة من نوعها والتي لديها برامج متخصصة مثل برامج النانو تكنولوجي وتطبيقاته موضحًا العديد من المعايير الاساسية لانشاء المعاهد في المدينة البحثية ومن اهمها دوائر المعارف المتداخلة والتخصصات البينية ووجود ميزة تنافسية كما حدث في انشاء معهد النباتات العطرية لاستغلال ما تتميز به المحافظة من النباتات الطبية والعطرية والتطبيق مثل معهد ابحاث الليزر وتطبيقاته مما يعمل علي حل المشاكل التطبيقية القومية والمحلية مضيفًا الي ان جميعنا يعمل من اجل تفعيل شعار "نحو جامعة بحثية" من اجل النهوض بالجامعة ووضعها في مصاف الجامعات المتقدمة محليًا ودوليًا.
توجه أ.د/جودة مبروك بالشكرلا.د/رئيس الجامعة علي جهده المبذول في سبيل تحويل الجامعة الي صرح علمي عظيم وبيت خبرة حيث تعتبر من اكبر الجامعات علي مستوي الشرق الاوسط من حيث عدد الكليات مشيرًا ان من اهداف المؤتمرمناقشة القضايا البحثية في مجال العلوم الإنسانية ودورها في تنمية المجتمع وخدمته وعرض تجارب الجامعات المتقدمة عالميًا في مجال الدراسات الإنسانية البحثية و الوقوف على الوضح الحالي للتطبيقات البحثية في مجال العلوم الإنسانية.