رئيس

رئيس جامعة بني سويف:تركيز الموقع الالكتروني للجامعة علي الشخصيات العامة المؤثرة من ابناء المحافظة خلال ندوة أمل الثقافة .. ثقافة الأمل

29 Nov 2016

تحت رعاية أ.د/ أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف نظمت كلية الآداب ندوة بعنوان( أمل الثقافة ..وثقافة الأمل) وذلك تحت اشراف أ.د/جودة مبروك عميد الكلية وبحضور الإعلامي الكبيرالاستاذ/ مفيد فوزي وأ.د/محمد زين عميد كلية الاعلام وسط حضور لافت من وكلاء كلية الآداب وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات.
رحب أ.د/أمين لطفي رئيس الجامعة بالاعلامي الكبير /مفيد فوزي الذي تفتخر محافظة بني سويف بأنه ابن من ابنائها وبإنجازاته ونجاحاته المتعددة والذي يعتبر اول من اطلق كلمة "المحاور الاعلامي "مؤكدًا ان الموقع الالكتروني للجامعة يركز علي الشخصيات العامة المؤثرة في المجتمع من ابناء المحافظة والتي تعتبر قدوة لأبنائه من الطلبة والطالبات بالجامعة في الاصرار والعزيمة والاجتهاد لتشكيل مستقبل مشرق لهم ولمصرنا الحبيبة.
اكد أ.د/رئيس الجامعة علي ضرورة تركيز الثقافة المجتمعية بالشكل الواجب علي جميع الانجازات التي تحدث في كآفة المحافظات خاصة في الصعيد موضحًا ان جامعة بني سويف تسير وفقًا لخطة استراتيجية محددة والتوجة نحو خدمة المجتمع وتنمية المحافظة والاهتمام بمشكلات الدولة والمساهمة في حلها والتي تعد اكبر جامعة من حيث عدد الكليات والسعي الدءوب وراء حصول جميع كلياتها علي الاعتماد والجودة وافتتاح منشآت جديدة كمستشفي جامعي جديد ومركز طبي داخل حرم الجامعة وانشاء مستشفي اطفال ابو الريش في بني سويف .
أشار أ.د/جودة مبروك الي سعي الجامعة الي استضافة جميع الخبراء المتخصصين في كآفة المجالات المختلفة للاستزادة والاستفادة القصوي من تجاربهم العلمية مطالبًا بضرورة اطلاق اسم الاعلامي مفيد فوزي علي احد شوارع المحافظة . 
أوضح أ/مفيد فوزي ان الثقافة هي كل ما يتبقي لنا بعد التعليم وان الثقافة سلوك يمكن بها حل جميع المشكلات ويمكن بهذا السلوك ان يصل بنا الي آفاق عظيمة وأن للجامعة دور هام في بناء مخزون حقيقي من الثقافة، يمكن أن يكون حائط صد لما أحدثته التقنية الحديثة من حاجز بين الإنسان والثقافة مؤكدًا ضرورة  أن يكون الإعلامي نبيهًا واسع المدارك، قادرًا على تحليل المعلومة، حريصًا على نقلها دون شهرة، شجاعًا لا يهاب في الحق أحدًا 
ودعا أ/ مفيد فوزي إلى فصل الازدواجية الحالية بين الكتاب الورقي والجهاز اللوحي في اعتبار أن كلًا منهما موجود لخدمة القراءة والقارئ، مؤكدًا أن للكتاب حضورًا واسعًا منذ اكتشاف الورق إلى اليوم على عكس الأجهزة الحديثة التي ما خُلِقت إلا للتسلية والترفيه وقضاء الوقت في كثير من الأمور غير النافعة. وبين أن مصادر ثقافته الواسعة لم تتوقف على الكتب فقط، بل شملت السينما والمسرح والأغنية وكل ماله دور مؤثر في الحياة