رئيس جامعة بني سويف إنشاء مركز لدراسات مكافحة الإرهاب الأول من نوعه في الجامعات الصرية في ندوة عن (( الجرائم الالكترونية والاستخدام الخاطئ لشبكات التواصل الاجتماعي))
نظمت جامعة ني سويف برئاسة أ.د/ أمين لطفي رئيس الجامعة ندوة بعنوان
"الجرائم الالكترونية والاستخدام الخاطئ لشبكات التواصل الاجتماعي تحت
إشراف أ.د/ علاء عبد الحليم مرزوق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع
وتنمية البيئة وبحضور كل من اللواء/ عبد الحميد خيرت رئيس المركز المصري
للبحوث والدراسات الأمنية والسيدة/ جين ايكن مدير العمليات بـ ICDL أريبيا
وأ/ عمرو عمار المحلل السياسي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية وأ/
جميل عزو رئيس لجنة إدارة التعاون الخليجي ولفيف من عمداء الكليات
والأساتذة والطلبة والعاملين بالجامعة. حيث تم استهلال الندوة بالوقوف
دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم في مكافحة
الإرهاب وحماية الوطن.
أكد أ.د/ أمين لطفي رئيس الجامعة على أهمية الندوات التثقيفية التي تقيمها
الجامعة خاصة التي تتناول ظاهرة الإرهاب وكيفية مواجهتها وتوعية الطلبة
لمواجهتها وأهمية وخطورة الجرائم الالكترونية والاستخدام الخاطئ لشبكات
التواصل الاجتماعي تتناولها هذه الندوة والتطور الخطير في استخدام
تكنولوجيا المعلومات والتطورات المذهلة في ثورة استخدام هذه لتكنولوجيا
واستخدام هذه الآليات في مجال الإرهاب الذي يعاني منه الجميع والشعور
بأثاره السلبية على التنمية خاصة أن هذه التكنولوجيا في متناول الجميع يمكن
استخدامها من كل مكان وعن طريق المحمول واستغلال الإرهابيين لهذه الوسائل
بما تضر ولا تنفع وضرورة التكاتف لمكافحة هذه الظاهرة والحكومة تبذل جهدا
كبيرا في ذلك وبالإضافة إلى دور المنظمات المدنية في خندق واحد مع الجميع
لمكافحة هذه الظاهرة.
أضاف أ.د/ أمين لطفي رئيس الجامعة أن جامعة بني سويف من جانبها أنشأت مركزا
لدراسات مكافحة الإرهاب كوحدة ذات طابع خاص والأولى من نوعها على مستوى
الجامعات المصرية وتفعيلها بشكل كبير في جامعة بني سويف والجامعات الأخرى.
أشار أ.د/ علاء عبد الحليم إلى أن جامعة بني سويف تتميز بأنها سباقة في
جميع المجالات وذلك بفضل جهود وإنجازات أ.د/ أمين لطفي رئيس الجامعة ومع
قيام الثورة الالكترونية وانتشار الوسائل الالكترونية والشعور بالجرائم
الالكترونية وسلبياتها فاصبح من الضروري القاء الضوء على هذه الظاهرة
الخطيرة واستضافة العلماء والمتخصصين في هذا المجال من أجل الوصول إلى حلول
لهذه الظاهرة والتغلب عليها.
كما أشار اللواء/ عبد الحميد خيرت خلال الندوة إلى أننا نعيش حرب الكترونية
تؤثر علينا جميعا حيث ناشد الشباب في تعاملهم مع هذا الواقع الافتراضي أن
يراعوا أنهم يتعاملون مع مجهول وأسماء وهمية حيث تعتبر شبكات التواصل
الاجتماعي عالم افتراضي وهمي مضيفًا أن الإعلامي مثل الضابط تمثل المعلومة
له قيمة كبيرة وأصبح الإعلامي يجد صعوبة في الحصول على المعلومة بطريقة
مباشرة وبالتالي يلجأ لشبكات التواصل الاجتماعي للحصول على المعلومة والتي
تكون في الأعم الأغلب معلومات خاطئة خاصة وأن كل من ينشئ هذه الصفحات
الالكترونية معظمهم ينتحلون صفات وهمية وينشئون اكثر من صفحة فأصبح
الإعلامي أمام الراي العام مضللاً نظرًا لمعلوماته الخاطئة التي ينشرها.
أوضح أ/ عمرو عمار أن الدولة هي وسيلة لتنظيم السلوك البشري وفرض المبادئ
السلوكية التي ينبغي أن تنظم الأفراد وحياتهم على أساسها ووضع القواعد
والقوانين مشيرًا إلى أنه كلما ازدادت درجة توحد الشعب واكتسابه الكثير من
خصائص الأمة الواحدة كلما ازدات قوة الدولة ومناعتها.
كما أضاف أ/ جميل عزو إلى تطور مؤسسة ICDL والتطورات الجديدة التي حدثت في
مجال التكنولوجيا بالإضافة إلى قيام المؤسسة بعمل إصدار لتقرير السلامة
على الانترنت والذي يشمل التساؤل عما يفعله المراهقون عند استخدامهم
للإنترنت ومدى علمهم عن مخاطر الانترنت وما يجب علينا في سبيل توعيتهم
مشيرًا إلى قيام المؤسسة بتخصيص 30% من مواردها من أجل نشر الوعي
الالكتروني عن مخاطر الانترنت من خلال حملات التوعية والشراكة مع القطاع
الخاص وعمل الدراسات والبحوث.