توصيات مؤتمر "شبابنا طاقة .. لا إعاقة"
حظي المؤتمر الثاني لجامعة بني سويف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذي نظمته وحدة متحدي الإعاقة تحت عنوان ""شبابنا طاقة .. لا إعاقة" يوم الثلاثاء الموافق 2 ديسمبر 2014، بحضور نخبة من الباحثين والمتخصصين في مجال الإعاقة حيث تضمن المؤتمر (24) بحثًا في كافة المجالات البحثية والعلمية والطبية طبقًا لمحاور المؤتمر المختلفة (الإعلامي والطبي والرياضي وتكنولوجيا المعلومات والأجهزة التعويضية ومسار الدمج .. وما إلي ذلك).
وبمشاركة متخصصين وباحثين على المستوى المحلي والدولي في مجال الإعاقة ونالت الدراسات والأطروحات ذات المحاور المتعددة نقاشات وتفاعلاً من قبل المتخصصين لكونها لامست الواقع وتعلقت باحتياجات ذوي الإعاقة، فتوصل المؤتمر لمجموعة من التوصيات لتلك الأبحاث والدراسات؛ تلخصت فيما يلي:
أنشاء كلية التنمية المجتمعية والبيئية ككلية تهتم بعلوم ذوي الإعاقة بجامعة بني سويف.
حث الدولة على أنشاء جامعة تهتم بذوي الإعاقة على أرض محافظة بني سويف تكون جامعة لذوي القدرات الخاصة كمشروع قومي تطلقه الدولة لرعايتهم والاحتفاء بهم في ظل وجود (11) مادة في الدستور ترعي حقوقهم وفقًا لنصوص الاتفاقية الدولية البنود الثقافية لحقوق ذوي الإعاقة والتى وقعت عليها مصر.
أنشاء مراكز علمية وبحثية متخصصة في دراسة كافة المتغيرات المرتبطة بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
التوسع في استحداث أقسام أكاديمية بالجامعات تعمل على تخريج كوادر بشرية مؤهلة للتعامل مع ذوي الإعاقة التربوية الخاصة وغير ذوي الإعاقة على حدًا سواء في ظل نظام الدمج.
ضرورة تطوير وتوفير صيغ المناهج التعليمية التقنية للطلاب المكفوفين وذلك بتوفير الكتب الإلكترونية لهم لتسهيل الحصول على المعلومات المعرفية لهم والوسائل التعليمية بما يتوافق مع طبيعة ونوع الإعاقة.
رفع كفاءة البنية التحتية وتفعيل كود الإتاحة لذوي الإعاقة بكافة صورة في كافة منشآت الدولة بتوفير وسائل الإتاحة السمعية والبصرية التى تسهل عملية دمجهم في المجتمع.
ضمان توفير مقاعد مخصصة لذوي الإعاقة والمسنين في مختلف وسائل النقل البرية والجوية والبحرية، مع اعتماد التصاميم التي تضمن سهولة الحركة والتنقّل في كافة وسائل الانتقال (الأتوبيسات ومحطات القطار والمطارات .. وغيرها).
أنشاء ملاعب للكرة الجلوس والكرة الجرس بمقر الجامعة شرق النيل.
تقييم برامج التشخيص والتدخل المبكرة للأمراض المسببة للإعاقة بطريقة موسعة بما يؤدي إلى اكتشاف الإعاقات وتقديم البرامج العلاجية المناسبة في الوقت المناسب.
ضرورة اعتماد سياسات وإجراءات إعلامية رسمية تدعم قضايا وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتكفل تناول ومعالجات عصرية تنسجم مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وذلك بمطالب كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل التواصل الاجتماعية الإلكترونية بتقديم برامج توعوية عن قضية الإعاقة، وإبراز مشاركاتهم ونجاحاتهم والنماذج المشرفة بالمجتمع. وذلك بتوعية الإعلاميين ببرامج الإرادة والعزيمة والتحدي لذوي الإعاقة على ذلك.
إصدار دليل إرشادي شامل لخدمة الإعلاميين يوضح الطرق المثلى للتعامل مع لقاءات ذوي الإعاقة بما في ذلك لغة الإشارة والمصطلحات والاختيار الأمثل للأعمال الموجهة لجمهور ذوي الإعاقة.
دعم التوسع والنشاط في إقامة الندوات والمؤتمرات وورش العمل لتنمية الوعي بقضايا الإعاقة لدى مجتمع الباحثين والمهتمين على أن يكون ذلك بصفة دورية .
ضرورة اعتماد الترجمة بلغة الإشارة والنصية والبرايل لكل ما يقدم في المجتمع دعمًا لدمج ذوي الإعاقة وقياما بحقوقهم.
إتاحة فرص بعثات علمية حقيقية للباحثين المصريين من ذوي الإعاقة لكسب الخبرات والمهارات عبر السفر والتجوال في مختلف أنحاء وبلدان العالم.
دمج ذوي الإعاقة في ورش تدريبية لتخريج المواهب وخاصة ذوي صعوبات التعلم في كافة المجالات (الموسيقي- الغناء – الفن التشكيلي والحركي .. ألخ) داخل المدارس والجامعات وإتاحة الفرصة أمام المدربين الأكفاء من ذوي الإعاقة للمشاركة في عمليات الإدارة الإعلامية والثقافية والفنية.
إجراء الدراسات المسحية للتعرف على حجم الإعاقة في مدارس التعليم العام وكذا الجامعات بغرض تقديم البرامج والخدمات التربوية والتعليمية المناسبة لكافة الفئات المستهدفة.
نشر ثقافة التعاون والشراكة الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال بحوث التمييز للتربية الخاصة لذي الإعاقة.
مساعدة ذوي الإعاقة على التكييف في المجتمع والمساهمة في التنمية الشاملة لقدراتهم الخاصة.
إكساب الأشخاص ذوي الإعاقة الكفاءات المهنية المطلوبة بحسب استعداداتهم وقدراتهم وميولهم واتجاهاتهم تمهيدًا لدخولهم سوق العمل المناسب مع توفير بيئة ترعي معايير الصحة والسلامة المهنية لدي الأشخاص ذوي الإعاقة.
توعية الأسرة والمجتمع بأهمية دمج ذوي الإعاقة في المدارس العامة مع تدعيم وتفعيل دور أولياء الأمور وتأهيل الأطفال غير ذوي الإعاقة والإداريين لاستقبالهم.
إعداد مراكز الإرشاد النفسي بكليات التربية وتفعيل دورها لتوعية أسر ذوي الإعاقة بأهمية الدمج التربوي لأبنائهم.