رئيس جامعة بني سويف في المؤتمر الأول لأطفال الشوارع : تخصيص مناطق في جميع إنحاء الجمهورية لاحتواء أطفال الشوارع
تحت رعاية ا.د/ أمين لطفي – رئيس جامعة بني سويف نظم قطاع خدمة المجتمع تحت إشراف ا.د/ علاء عبد الحليم – نائب رئيس الجامعة المؤتمر الأول لأطفال الشوارع (أطفال بلا مأوي ) وذلك تحت شعار (تعلم وأنتج وارجع لبيتك ) بالتعاون مع الجمعية الطبية المصرية الفرنسية بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة بحضور أ.د/ فريد إلياس منسق الجمعية الطبية المصرية الفرنسية وعقيد أركان حرب / حسام عبد الحميد الجابر بمركز إدارة الأزمات – هيئة عمليات القوات المسلحة والعمــيد / محمــــود فــــــــؤاد ممثل وزارة الداخلية و العمــيد/ محمد إبراهيم القزاز المستشار العسكري ود/ رضا سكر – المدير التنفيذي لبنك الطعام وممثلين عن وزارة التضامن ومنظمات العمل المدني .
أكد ا.د/ أمين لطفي – رئيس الجامعة ورئيس المؤتمر ان أطفال الشوارع تعد قضية امن قومي وقنبلة أصبح تأثيرها موجود بالفعل علي كل شرائح المجتمع مشيرا إلي ضرورة تخصيص مناطق تضم هؤلاء الأطفال علي مستوي الجمهورية تقدم خدمات تعليمية وتقوم علي إكسابهم حرف ومهارات لدمجهم في المجتمع وتحويلهم لثروة بشرية لتحقيق التنمية المستدامة .
أشار ا.د/ رئيس الجامعة إلي ضرورة أن تضع الدولة خطة إستراتيجية تنفيذية شاملة في مدي زمني محدد ووجود تكامل بين جميع الأطراف ومخصصات ضمن ميزانية الدولة لحل مشكلة أطفال الشوارع .
أكد ا.د علاء عبد الحليم – نائب رئيس الجامعة وأمين عام المؤتمر ان جامعة بني سويف في عهد ا.د/ أمين لطفي – رئيس الجامعة قد أصبح لها بصمة مميزة في جميع المجالات خاصة مجال خدمة المجتمع ومن هنا جاءت الفكرة بإقامة المؤتمر الأول لأطفال الشوارع لإيجاد حلول جذرية عملية لهذه القضية مع ضرورة تضافر الجهود بين جميع كليات الجامعة في مبادرة جامعة بني سويف لإيواء 300 طفل من أطفال الشوارع حتي يتحقق فيهم شعار "تعلم انتج وارجع لبيتك "
أعرب د/ رضا سكر – المدير التنفيذي لبنك الطعام عن سعادته لوجوده بجامعة بني سويف واهتمامها بتلك القضية الشائكة حيث يولي بنك الطعام المصري أهمية خاصة بهؤلاء الأطفال من خلال فروعه المتعددة وهي بنك الكساء وبنك الشفاء وبنك المهارات حيث يتم توزيع الوجبات علي عدد كبير من دور رعاية أطفال الشوارع بما يكفي احتياجاتهم علي مدار الشهر .
أشار العميد / محمود فؤاد – ممثل وزارة الداخلية ان قضية أطفال الشوارع تحظي باهتمام عالمي وان وزارة الداخلية تولي اهتماما خاصا بهذه القضية من خلال مركز بحوث الشرطة وقطاع حقوق الإنسان بالوزارة وهناك بروتوكولات مبرمة بين الوزارة والمجلس القومي للأمومة والطفولة وإعادة الأطفال الهاربين لدور الرعاية .