مشروعات مكتبة الإسكندرية لرقمنة التراث الوثائقي المصري على الويب دراسة تقويمية في ضوء المبادئ والمعايير الارشيفية

ملخص البحث

المُلخَّص باللغة العربية التراث هو ذاكرة الأمة، وهذه الذاكرة هي التي تربط الماضي بالحاضر، والتي يُعتمد عليها في بناء المستقبل؛ لذلك فالأمم التي لديها ماض عريق تتباهي به وتقدمه للأجيال القادمة، ليكون مصدرًا ودافعًا لنهضتها وتطورها. وتعد رقمنة هذا التراث أحد وسائل حماية الوثائق الأرشيفية، والحد من الأضرار التي تلحق بها؛ نتيجة عامل الزمن والعوامل الطبيعية كالحرارة، والرطوبة. والعوامل البشرية؛ نتيجة السلوك غير الأخلاقي، وعدم الوعي بطبيعة التراث الوثائقي، أو نتيجة الحروب والنزاعات التي تحدث بين الدول، وعدم الاستقرار الأمني. 1- تركزت الدراسة على مشروعات مكتبة الإسكندرية لرقمنه التراث الوثائقي المصري، وكيف تمت معالجتها فنيًا، وأيضًا تقويم هذه العمليات الفنية في ضوء المبادئ والمعايير الأرشيفية، واقتراح خطوات منهجية لرقمنة التراث الوثائقي. ولتحقيق هذا الهدف؛ ينبغي تحقيق الأهداف الفرعية الآتية: 1- تسليط الضوء على مشروعات رقمنة وحماية وإتاحة التراث الوثائقي المصري. 2- وصف مراحل ما قبل رقمنة الوثائق في تلك المشروعات. 3- التعريف بالمبادئ والمعايير الأرشيفية اللازمة لمعالجة الوثائق قبل الرقمنة. 4- تحليل وتقييم معالجة الوثائق المرقمنة في ضوء المبادئ والمعايير الأرشيفية . 5- اقتراح علمي لمعالجة الوثائق الأرشيفية. 6- تقديم مقترح لمراحل رقمنة التراث الوثائقي المصري. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم اختيار مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، وموقع ذاكرة قناة السويس، وموقع الأرشيف الرقمي للرئيس محمد نجيب، والأرشيف الرقمي للرئيس جمال عبد الناصر، والأرشيف الرقمي للرئيس محمد أنور السادات. كما اعتمدت الدراسة على أدوت جمع البيانات، والمقابلة الشخصية، وقائمه المراجعة. وأظهرت الدراسة عددًا من النتائج من أهمها: عدم الالتزام بالمبادئ والمعايير الأرشيفية في ترتيب ووصف الوثائق، وعدم دقة بعض المعلومات المتاحة في مشروعات ومواقع رقمنة التراث الوثائقي المصري، وعدم دقة نتائج البحث في مشروعات الرقمنة، وعدم تفعيل البحث المتقدم في بعض المواقع. - هناك تفاوت واختلاف بين مواقع ومشروعات مكتبة الإسكندرية لرقمنة التراث الوثائقي على الرغم من أنها تابعة لجهة واحدة. - وأهم ما أوصت به الدراسة ضرورة التعاون بين دار الوثائق القومية والجهات والأفراد الذين لديهم وثائق، وأهمية حصول دار الوثائق على هذه الوثائق التي في حوزتهم، أو نسخ منها، وأكدت على تطبيق المبادئ والمعايير الأرشيفية، وتوحيد العمل في مشروعات ومواقع التراث الوثائقي المصري على أن تكون طريقة المعالجة الفنية واحدةً في كل المواقع، وحتي لا يكون هناك تفاوت في المعالجة وتكرار في المواد المرقمنة، والاستعانة بخبراء في مجال تصميم المواقع.

الكلمات المفتاحيه

مشروعات مكتبة الإسكندرية لرقمنة التراث الوثائقي المصري على الويب دراسة تقويمية في ضوء المبادئ والمعايير الارشيفية

جميع الحقوق محفوظة ©هاجر علي