تأثير ضبط سكر الدم على الخلل القلبى الوعائى واإلجھاد التأكسدى فى مرض السكر من النوع الثانى
ملخص البحث
ﺃﺠﺭﻯ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻀﺒﻁ ﺴﻜﺭ ﺍﻟﺩﻡ ﻤﻘﺎﺴﺎﹰ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﻬﻴﻤﻭﺠﻠﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﻋﻠﻰ
ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺨﻠل ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻰ ﻟﺒﻁﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺩﻤﻭﻴﺔ ﻤﻘﺎﺴﺎﹰ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل ﺍﻷﺭﺠﻨﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜل ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺯﻤﺎ ﻭﺍﻹﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﺄﻜﺴﺩﻯ ﻤﻘﺎﺴﺎﹰ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﺍﻟﺩﻫﻴﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺯﻤـﺎ ﻭﺍﻟﺠﻠﻭﺘـﺎﺜﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘﺯل ﻓﻰ ﺍﻟﺩﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻰ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻰ ﻤﺼﺤﻭﺒﺎﹰ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﺜل ﻤﺜﺒﻁﺎﺕ ﺍﻹﻨـﺯﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤـﻭل ﻟﻸﻨﺠﻴﻭﺘﻨﺴـﻴﻥ ﻋﻠـﻰ
ﺍﻟﺩﻻﻻﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﻓﻰ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﺒﻭﻥ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟـﺩﻡ.
ﻭﻗﺩ ﺸﻤﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ٠٩ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﺘﻡ ﺘﻘﺴﻴﻤﻬﻡ ﺇﻟﻰ ﺨﻤﺱ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻜﺎﻟﺘﺎﻟﻰ-:
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ )ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁﺔ:( ﺸﻤﻠﺕ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺼﺤﺎﺀ.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ: ﺸﻤﻠﺕ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﻤﻥ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻀـﺒﻁ
ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ: ﺸﻤﻠﺕ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﻤﻥ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻀـﺒﻁ
ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺊ.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ: ﺸﻤﻠﺕ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﻤﻥ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻰ ﺫﻭ ﺍﻟﻀﺒﻁ
ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺏ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺒﺎﻷﺩﻭﻴـﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﻁـﺔ
ﻟﻺﻨﺯﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻟﻸﻨﺠﻴﻭﺘﻨﺴﻴﻥ.
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ: ﺸﻤﻠﺕ ﺜﻤﺎﻨﻴﺔ ﻋﺸﺭ ﺸﺨﺼﺎﹰ ﻤﻥ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨـﻭﻉ ﺍﻟﺜـﺎﻨﻰ ﺫﻭ
ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺤﺏ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟـﺩﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠـﺔ ﺒﺎﻷﺩﻭﻴـﺔ
ﺍﻟﻤﺜﺒﻁﺔ ﻟﻺﻨﺯﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻟﻸﻨﺠﻴﻭﺘﻨﺴﻴﻥ.
ﻭﻗﺩ ﺨﻀﻊ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﺸﺨﺎﺹ ﻓﻰ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻠﻔﺤﺹ ﺍﻟﻤﻌﻤﻠﻰ ﻭﺍﻟﺫﻯ ﺸﻤل: ﺘﻌﻴﻴﻥ ﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﻭﻜﻭﺯ ﻭﺍﻟﻜﺭﻴﺎﺘﻨﻴﻥ ﻭﺍﻟﺼﻔﺭﺍﺀ ﻭﻨﺸﺎﻁ ﺇﻨﺯﻴﻤﻰ ﺍﻷﻻﻨﻴﻥ ﺃﻤﻴﻨﻭﺘﺭﺍﻨﺴﻔﻴﺭﻴﺯ ﻭﺍﻷﺴﺒﺎﺭﺘﺎﺕ
ﺃﻤﻴﻨﻭﺘﺭﺍﻨﺴﻔﻴﺭﻴﺯ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ )ﺍﻟﻜﻭﻟﻴﺴﺘﺭﻭل ، ﺍﻟﺩﻫﻭﻥ ﺍﻟﺜﻼﺜﻴـﺔ ، ﻭﻜﻭﻟﻴﺴـﺘﺭﻭل ﺍﻟﺒـﺭﻭﺘﻴﻥ ﺍﻟﺩﻫﻨﻰ ﻤﺭﺘﻔﻊ ﻭﻤﻨﺨﻔﺽ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ( ﻭﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل ﺍﻷﺭﺠﻨﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜل ﻭﺜﻨﺎﺌﻰ ﺍﻟﺩﻫﻴﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻭﻥ ﻓﻰ
ﻭﻗﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺫﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻠﻭﻜﻭﺯ ﻓـﻰ
ﺍﻟﺒﻼﺯﻤﺎ ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻭﺠﻠﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ
ﺍﻟﻤﺼـﺤﻭﺏ ﺃﻭ
ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ
ﻤﻘﺎﺭﻨ ﹰﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ
ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ. ﻭﻗﺩ ﻴﻌﺯﻯ ﺇﺭﺘﻔـﺎﻉ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻟﻬﻴﻤﻭﺠﻠـﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼـﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔـﺎﻉ
ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻠﻭﻜﻭﺯ ﻓﻰ ﺍﻟﺩﻡ ﻤﻤﺎ ﻴﺯﻴﺩ ﺇﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺒﺒﺭﻭﺘﻴﻥ ﺍﻟﻬﻴﻤﻭﺠﻠﻭﺒﻴﻥ. ﻭﻗـﺩ
ﻟﻭﺤﻅ ﻭﺠﻭﺩ ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﺫﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒـﻴﻥ ﻤﺴـﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻠﻭﻜـﻭﺯ ﻓـﻰ ﺍﻟﺒﻼﺯﻤـﺎ ﻭﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﺍﻟﻬﻴﻤﻭﺠﻠﻭﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ.
ﻭﻗﺩ ﺃﺴﻔﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻨﻘﺹ ﺫﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل
ﻤﻘﺎﺭﻨﺔﹰ ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋـﺔ ﺍﻟﻀـﺎﺒﻁﺔ
ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ
ﺍﻷﺭﺠﻨﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜل ﻓﻰ
ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻨﻘﺹ ﺫﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل ﺍﻷﺭﺠﻨـﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴـﺭ
ﻤﺘﻤﺎﺜل ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ
ﺍﻟﺴﻴﺊ. ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻘﺹ
ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﺒﺈﺯﺩﻴﺎﺩ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻹﺨﺭﺍﺝ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻭل ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻤﻥ ﺯﻴـﺎﺩﺓ
ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺍﻟﺘﺭﺸﻴﺢ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻠﻰ. ﺃﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ
ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻌﺯﻯ ﻨﻘﺹ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴـل ﺍﻷﺭﺠﻨـﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜل ﻓﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺇﺯﺩﻴﺎﺩ ﻨﺸﺎﻁ ﺇﻨﺯﻴﻡ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل ﺃﺭﺠﻨﻴﻥ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل
ﺃﻤﻴﻨﻭﻫﻴﺩﺭﻭﻻﺯ ﺍﻟﻤﺴﺌﻭل ﻋﻥ ﺘﺤﻠل ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل ﺍﻷﺭﺠﻨﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜل. ﻭﻗﺩ ﻟﻭﺤﻅ ﻭﺠـﻭﺩ
ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺫﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﻤﻴﺜﻴل ﺍﻷﺭﺠﻨﻴﻥ ﺍﻟﻐﻴـﺭ ﻤﺘﻤﺎﺜـل ﻓـﻰ ﺍﻟﺒﻼﺯﻤـﺎ
ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﻜل ﻤﻥ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﺍﻟﺩﻫﻴﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻼﺯﻤﺎ )ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﻁﺭﺩﻯ( ﻭ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘـﺎﺜﻴﻭﻥ ﻓـﻰ ﺍﻟـﺩﻡ
)ﺇﺭﺘﺒﺎﻁ ﻋﻜﺴﻰ( ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ.
ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﺍﻟﺩﻫﻴﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻭﻥ ﻓﻘﺩ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﺎﹰ ﺫﺍ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴﻴﺊ ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻭﺍﻟﺴـﻴﺊ
ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻤﻘﺎﺭﻨ ﹰﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺇﻨﺨﻔـﺎﺽ ﺫﻯ
ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺜﻨﺎﺌﻰ ﺍﻟﺩﻫﻴﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴـﺩ
ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴـﻜﺭﻯ
ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ
ﻤﻘﺎﺭﻨ ﹰﺔ
ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ
ﻜﻤﺎ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻨﺨﻔﺎﻀﺎﹰ ﺫﺍ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﻓﻰ
ﺍﻟﺩﻡ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻀﺎﺒﻁﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻓﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀـﺒﻁ ﺍﻟﺴـﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴـﺩ
ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺘﻠﻙ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴـﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴـﻴﺊ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ. ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟـﻨﻘﺹ ﻓـﻰ ﻤﺴـﺘﻭﻯ
ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﻓﻰ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻌﻠﻴﻠﻪ ﺒﻌﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻫﻰ-:
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻭﺭﺒﻴﺘﻭل ﺍﻟﺫﻯ ﻴﺴﺒﺏ ﺍﺴﺘﻨﻔﺎﺫ ﺍﻟﻨﻴﻜﻭﺘﻴﻥ ﺃﻤﻴﺩ ﺃﺩﻨﻴﻥ ﺩﺍﻯ ﻨﻴﻜﻠﻴﻭﺘﻴﺩ ﻓﻭﺴﻔﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺯل ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺅﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺇﻋﺎﻗﺔ ﺇﺨﺘﺯﺍل ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺅﻜﺴﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺨﺘـﺯل ﻭﻗﻠـﺔ
ﺃﺩﻨﻴﻥ ﺩﺍﻯ ﻨﻴﻜﻠﻴﻭﺘﻴـﺩ ﻓﻭﺴـﻔﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻨﻴﻜﻭﺘﻴﻥ ﺃﻤﻴﺩ
ﻓﻭﺴﻔﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﺘﻭﺯ
ﺩﻭﺭﺓ
ﻨﺸﺎﻁ ﺇﻨﺯﻴﻤﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺨﺘﺯل ﻭﺃﺨﻴﺭﹰﺍ ﻋﺒﻭﺭ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﺍﻟﻤﺅﻜﺴﺩ ﻤﻥ ﻏﺸﺎﺀ ﻜﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﺤﻤﺭﺍﺀ. ﻭﻗﺩ ﻴﻌﺯﻯ ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺘﻴﻥ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴـﻜﺭﻯ ﺍﻟﺴـﻴﺊ ﺍﻟﻤﺼـﺤﻭﺏ ﺃﻭ ﻏﻴـﺭ ﺍﻟﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺈﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﻜﺜﻑ ﻟﺴﻜﺭ ﺍﻟﺩﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﺴﻜﺭ ﺍﻟﺩﻡ ﻭﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﻁﺔ ﻟﻺﻨﺯﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻟﻸﻨﺠﻴﻭﺘﻨﺴـﻴﻥ ﺍﻟـﺫﻯ
ﻴﺤﺴﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻜﺴﺩﺓ.
ﻭﻗﺩ ﻟﻭﺤﻅ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺫﻭ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻠﻭﺘﺎﺜﻴﻭﻥ ﻭﺍﻟﻬﻴﻤﻭﺠﻠﻭﺒﻴﻥ
ﺍﻟﺴﻜﺭﻯ ﻓﻰ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ.
ﻭﺍﻷﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﺄﻜﺴﺩﻯ ﻭﺍﻟﺨﻠل
ﺍﻟﺩﻡ
ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺜﻴﻘﺔ ﺒﻴﻥ ﻀﺒﻁ ﺴﻜﺭ
ﻭﺨﻼﺼﺔ ﺍﻟﻘﻭل
ﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻰ ﻟﺒﻁﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺩﻤﻭﻴﺔ. ﺜﺎﻨﻴﹰﺎ: ﺃﻥ ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻤﺭﺽ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻜﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﻀـﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﺴﺒﺏ ﻓﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺠﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﺄﻜﺴﺩﻯ ﺍﻟﺫﻯ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﻴﻌﻁل ﻭﻅﻴﻔـﺔ ﺒﻁﺎﻨـﺔ ﺍﻷﻭﻋﻴـﺔ
ﻓﺒﺠﺎﻨﺏ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﺴﻜﺭ ﺍﻟﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻀﺒﻁ ﺍﻟﺴـﻜﺭﻯ ﻭﺍﻷﺩﻭﻴـﺔ
ﻭﺃﺨﻴﺭﹰﺍ
ﺍﻟﺩﻤﻭﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺜﺒﻁﺔ ﻟﻸﻨﺯﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻟﻸﻨﺠﻴﻭﺘﻨﺴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﻀﻐﻁ ﺍﻟﺩﻡ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻊ ﻓﺈﻥ ﻫـﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﻴـﺔ ﻟﻬـﺎ
ﺍﻟﺘﺄﻜﺴـﺩﻴﺔ
ﻟﻸﻜﺴﺩﺓ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺜﺭ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﻅﻴﻔﺔ ﺒﻁﺎﻨﺔ ﺍﻷﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺩﻤﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﻨﺸﺎﻁﺎﹰ ﻤﻀﺎﺩﺍﹰ
ﻓﻰ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ.
ﺘﻭﺼﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻋﻘﺎﺭ ﺍﻟﺠﻠﻴﻜﻼﺯﻴﺩ ﻭﺍﻟﻤﺘﻔﻭﺭﻤﻴﻥ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ
ﻟﻼﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﻡ ﺍﻟﻤﺨﻔﻀﺔ ﻟﺴﻜﺭ ﺍﻟﺩﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﻸﻜﺴﺩﺓ. ﻜﻤﺎ ﺘﻭﺼﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴـﺔ
ﺒﺈﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﺒﻁﺔ ﻟﻸﻨﺯﻴﻡ ﺍﻟﻤﺤﻭل ﻟﻸﻨﺠﻴﻭﺘﻨﺴﻴﻥ ﻓﻰ ﻋﻼﺝ ﺇﺭﺘﻔـﺎﻉ ﻀـﻐﻁ ﺍﻟـﺩﻡ ﻓـﻰ
ﻤﺭﻀﻰ ﺍﻟﺴﻜﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﺄﺜﻴﺭﻫﻡ ﺍﻟﻔﻌﺎل ﺍﻟﻤﻀﺎﺩ ﻟﻸﻜﺴﺩﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﺨﻔﺽ ﻟﺴﻜﺭ ﺍﻟﺩﻡ.
الكلمات المفتاحيه
تأثير ضبط سكر الدم على الخلل القلبى الوعائى واإلجھاد التأكسدى فى مرض السكر من النوع الثانى