استخدام التحصين المثبط حراريا من عترة الميكوباكتيريم بوفس عن طريق الفم و عدم تعارضه مع تشخيص السل فى الماعز الحية

ملخص البحث

استخدام التحصين المثبط حراريا من عترة الميكوباكتيريم بوفس عن طريق الفم و عدم تعارضه مع تشخيص السل فى الماعز الحية. الملخص العربي: يحظر التطعيم ضد السل في الأبقار أو انواع الحيوانات الأخرى المعرضة لحملات التخلص من السل ، بسبب التداخل الذي قد يسببه مع الاختبارات التشخيصية. ومع ذلك ، تم اقتراح التحصين بلقاح الميكوبكتيريم بوفس (HI) المثبط حراريا عن طريق الفم للتغلب على هذه المشكلة. في هذه الدراسة ، كان الهدف الرئيسي لتقييم تدخل لقاح HI من خلال طرق مختلفة للتطبيق باستخدام بروتوكول التطعيم السابق وإعادة التطعيم (التعزيز). تم تقسيم حملان الماعز الخالية من السل إلى ثلاث مجموعات: عن طريق الفم (ن = 16) ، العضلي (IM ؛ ن = 16) ، والكنترول (ن = 16). أوضحت النتائج وجود فرق معنوي في النسبة المئوية للحيوانات الموجبة للفحص الفردي داخل الأدمة (SIT) ومقايسة إنترفيرون-غاما المستندة إلى الدم (IGRA) الناتجة عن التطعيم عند إجراءها في مجموعة IM مقارنة بالمجموعة الفموية (P < 0.001). ومع ذلك ، لم يلاحظ أي إيجابية لاختبار SIT أو IGRA في الماعز الملقح شفويا بغض النظر عن معايير التفسير المختلفة المطبقة. لم تقدم أي من المجموعات التتر الأجسام المضادة الإيجابية باستخدام ELISA وعينات تم جمعها بعد شهرين من التعزيز. هذه النتائج تشير إلى الفائدة المحتملة من لقاح HI عن طريق الفم في الماعز للحد من التدخل في الاختبارات التشخيصية (الجلد واختبارات IGRA) وتقليل الحاجة إلى مستضدات محددة جديدة لتحل محل مشتقات البروتين المنقى التقليدية لتشخيص المرض. وأخيرا ، فإن النتائج تمهد الطريق لدراسات فعالة في المستقبل في الماعز باستخدام طرق مختلفة من التلقيح HI المثبط حراريا.

الكلمات المفتاحيه

السل الماعز تحصين

جميع الحقوق محفوظة ©احمد محمد سمير منشاوى