التأثير الوقائي لجسيمات الكيتوزان النانوية ضد التأثير التثبيطي لمكملات حمض اللينوليك عند النضج والكفاءة التنموية للبويضات البقرية
ملخص البحث
تم إجراء الدراسه الحاليه للتحقق من تأثيرحمض اللينوليك المعالج للبويضات أثناء عمليه الإنضاج المعملى على تمدد الخلايا التراكميه، النضج النووى للبويضه، تطوير الكيسة الأريمية ، وإ ضرار الحامض النووي للبويضات و الخلايا التراكميه وكيف تم التخفيف من آثاره المثبطه بإضافه جسيمات الكيتوزان النانويه الى بيئه إنضاج البويضات معمليا. أثبتت الدراسه الحاليه أن التأثير المثبط لحمض اللينوليك المضاف لبيئه الإنضاج وجد عند تركيز 100ميكرومول/ ملى أو أكثر وقد أدى إلى إنخفاض ملحوظ فى نسبه البويضات التي تصل مرحلة الطور الثاني من الإنقسامات ، ومعدل تمدد الخلايا التراكميه بالكامل 24 ساعة من عمليه الإنضاج المعملى ، والنسبة المئوية لمعدل الكيسة الأريمية مقارنة مع المجموعه الضابطه. أرتبطت هذه التأثيرات المثبطة بزيادة في تلف الحامض النووي للبويضات و الخلايا التراكميه فى المجموعات المعامله بحمض اللينوليك مقارنه بالمجموعه الضابطه. ومع ذلك ، خففت تماما الآثار المثبطة لحمض اللينوليك على النضج النووي للبويضات ، وتمدد الخلايا االتراكمى ، ومعدل الكيسة الأريمية عند إضافه جسيمات الكيتوزان النانويه إلى بيئه إنضاج البويضات بتركيز10 ميكروجرام / مل ولكنها أخفقت في التأثير على معدل إنقسام الخلايا. خلصت الدراسة الحالية إلى أن تركيز منخفض من حمض اللينوليك المضاف الى بيئه النضج لم يكن له تأثير مثبط على الكفاءة التنموية للبويضات البقريه مقارنة مع التركيز العالي لحمض اللينوليك. علاوة على ذلك ، يمكن أن توفر جسيمات الكيتوزان النانويه بتركيز 10 ميكروجرام / مل حماية لمعظم الآثار الضارة لحمض اللينوليك أثناء عمليه إنضاج البويضات معمليا . علاوة على ذلك ، إضافه تركيزات أعلى من جسيمات الكيتوزان النانويه كمكملات لوسائط النضج في المختبر لم تكن ذات أهمية.
الكلمات المفتاحيه
حمض اللينوليك- جسيمات الكيتوزان النانويه - النضاج المعملى للبويضات البقريه