أ.د. رحاب يوسف

أستاذ ورئيس قسم علوم المعلومات بكلية الآداب

استرجاع الجيل الثالث من الويب: دراسة تحليلية مقارنة

ملخص البحث

إن الويب هي شبكة إنترنت يتم فيها ربط الحاسبات معا عن طريق بنية الاتصالات عن بُعد، مثل: التليفونات والشبكات المحلية، والشبكات اللاسلكية، والأقمار الصناعية وغيرها. هذه الحاسبات على الخط المباشر، وهذا يعني انه يمكن إتاحتها عند الضرورة، وعند رسم هذا النوع من الشبكات على الورق، فهي تشبه عنكبوت الويب، لذا فهي تُعرف بالويب، وعند تقديم الخدمات في الجيل الأول من الويب مثل المحادثة، فلا يتم ربط المستفيدين ببعض فقط، وإنما يمكن للمستفيدين التفاعل مع الموقع أيضا، ومن ثم ظهر التفاعل. لكن لم يتم إدخال مصطلح المجتمع الاجتماعي هذا الجيل، أي التواصل مع المواقع، حيث لا يمكن للمستفيد الربط مع مالك الموقع والهدف هو تدرج مجتمعات الإنترنت. وفي التواصل مع الآخرين في الجيل الأول للويب أيضا، لا يمكن للمستفيدين نشر كل الأفكار لذا ليس من الممكن إبداء النقد على آراء الآخرين، في حين أن الحكم على الأفكار وتحليلها قد يزيد من سرعة الإبداع واختراع الأفكار الجديدة. أما في الجيل الثاني من الويب لم تتغير البروتوكولات وإنما تم تغيير استخدام الخدمات، حيث يؤثر الجيل الثاني للويب على مستوى المستفيد والناشر، فهو مجرد طريقة جديدة لمشاهدة التكنولوجيا الحالية والجديدة والتي تساعد تجاه التكنولوجيا المتقدمة، ويتضح ذلك في تطور المجتمع حيث يعلم كل مستفيد كل المعلومات المطلوبة بسهولة. وكذلك الجيل الثالث للويب تعبير يشير إلى المستقبل، ولقد أصبح الجيل الثالث للويب عاما وشائعا للإشارة إلى الويب الشاملة، وظهرت كلمة الجيل الثالث للويب لمناقشة التغيرات الحديثة التي تطرأ على الإنترنت، وتم تقسيم الآراء حول تطور الويب القادم، ويناقش بعض علماء النظريات بأن ظهور تكنولوجيا الويب الدلالية سيغير طريق الويب وسيؤدي للذكاء الصناعي، ويؤمن بعض علماء النظريات الآخرين بأن الجيل الثالث للويب ستطور رسومات الحاسب الآلي وستؤثر على تطور الويب. ومن هنا تتناول الدراسة الجيل الثالث من الويب من حيث التعريف به وتاريخه وتطوره ونظم استرجاعه مقارنة بالجيل الأول للويب والجيل الثاني.

الكلمات المفتاحيه

الجيل الثالث للويب، الويب الدلالية، الجيل الثاني للويب، الجيل الأول للويب، الفولكسونومي، الماش آب.

جميع الحقوق محفوظة ©أ.د. رحاب يوسف