اهمية كمصادر للمعلومات :دراسة تطبيقية على الهيئة العامة للمساحة فى بنى سويف

ملخص البحث

ملخص الماجستير لقد كانت الدراسات الوثائقية والأرشيفية لا تهتم إلا بما هو نص مكتوب، وغضت النظر مدة طويلة عن نوع مهم من الوثائق التي تحتوي على معلومات ذات ثراء شديد ومتنوع؛ ألا وهي الوثائق ذات الصور والرسومات، التي يتكون سطحها من صور للأشياء، أو المباني، أو الأشخاص، أو الظواهر الجغرافية، حتى أضحت هذه الوثائق الآن جزء لا يتجزأ من المجموعات الأرشيفية، ومن هذه الوثائق على وجه الخصوص الخرائط والرسومات. وقديما رسمت الخرائط والرسومات على كل المواد التي استخدمها الأنسان، وتنوعت في أغراضها واستخدماتها، وفي الطرق التي اعدت بها، وظهر منها أنواع متعددة، فمنها الخرائط الزراعية، والطبوغرافية، والبحرية، والمناخية، والجيولوجية، والهندسية، وغيرها من الخرائط. ورغم هذا التنوع والأهمية لم تحظ بأية دراسة وثائقية وأرشيفية من قبل، ومن ثم جاءت هذه الدراسة لتغطي هذه النوعية من الوثائق لإيضاح المشاكل الراهنة في مجتمع الخرائط والرسومات من وجهة النظر علم الوثائق والأرشيف، للتعرف على هذه النوعية وسماتها الوثائقية ومتطلباتها الأرشيفية، مع توجيه النظر إليها كوعاء وثائقي هام لا غنى عنه في جميع القطاعات. تنصب الدراسة الحالية على الخرائط المساحية لأراضي القطر المصري التي تصدر عن الهيئة العامة للمساحة وفرعها في بني سويف، وتهدف إلى رصد واقع هذه الخرائط وحصر المعوقات التي تعتريها من حيث الإعداد والإنتاج والتنظيم من تصنيف ووصف، وكذلك حفظ وتخزين واسترجاع، وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف اتبعت الدراسة المنهج الوصفي بأدواته البحثية من: ملاحظة، ومقابلة، وزيارات ميدانية، والإطلاع على الوثائق المباشرة والكتب العلمية، فضلا عن استخدام أساليب المسح والاستنباط. وعلى ضوء ما سبق خرجت الدراسة في مقدمة وخمسة فصول، شملت المقدمة أهداف الدراسة، ومجتمع الدراسة، ومنهج وأدوات الدراسة. بينما جاء الفصل الأول بعنوان " مصدر وثائق الدراسة: التاريخ والتطور " ليغطي نشأة وتطور هيئة المساحة وفرعها ببني سويف، والتعريف بهيكلها التنظيمي، واختصاصاتها، وأنشطتها التي تصدر عنها الخرائط والرسومات. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان " نوعيات الخرائط والوثائق المصاحبة " للتعريف بكل أنواع الخرائط المساحية، وأنواع الرسومات والصور الجوية المساحية، وذلك من حيث طرق إعدادها ومجالات استخدامها، ودورتها المستندية المصحوبة بالوثائق الإدارية الفنية المكتوبة. بينما الفصل الثالث جاء بعنوان " الخصائص الخارجية والداخلية للخرائط والرسومات " ليقف على كل السمات والخصائص التي تميز هذه النوعية من الوثائق عن أية وثائق أخرى، سواء أكانت سمات وخصائص شكلية ومضمونية ( ورق، مواد الكتابة والرسم، ألوان، ترقيم، طرق إخراج، رموز وعلامات، وغيرها من خصائص). ثم يأتي الفصل الرابع بعنوان " الإجراءات الفنية والمعالجة للخرائط والرسومات " ليتناول كل ما يتعلق بالعمليات الفنية الأرشيفية التي تطبق على هذه النوعية بدءا من قيدها في السجلات، وتصنيفها، وترميزها، وفهرستها أو وصفها. وأخيرا الفصل الخامس، الذي جاء بعنوان " الحفظ والإختزان وضوابطهما " ليتناول واقع مراحل حفظ وتخزين الخرائط والرسومات على المستوى الجاري والمؤقت والدائم، سواء على مستوى الهيئة، أو على مستوى الأفرع والمديريات، فضلا عن متطلبات الحفظ والتخزين طبقا للقواعد والمعايير الأرشيفية. وفي النهاية ذيلت الدراسة بقائمة مصادر ومراجع متنوعة ذات ارتباط بموضوع الدراسة، وذيلت أيضا بملاحق من النصوص والقررات، واللوائح، والرسوم والأشكال. كما خرجت الدراسة ببعض النتائج والتوصيات الهامة .

الكلمات المفتاحيه

اهمية كمصادر للمعلومات :دراسة تطبيقية على الهيئة العامة للمساحة فى بنى سويف

جميع الحقوق محفوظة ©عزت سعد حسان احمد