العقبات والتحديات التي تواجه التعليم الإلكتروني في الوطن العربي
ملخص البحث
خلال العقد الماضي كان هناك ثورة ضخمة في تطبيقات الحاسوب التعليمي ولا يزال استخدام الحاسب في مجال التربية والتعليم في بداياته التي تزداد يوماً بعد يوم، بل أخذ يأخذ أشكالا عدة فمن الحاسب في التعليم إلى استخدام الإنترنت في التعليم وأخيراً ظهر مفهوم التعليم الإلكتروني الذي يعتمد على التقنية لتقديم محتوى للمتعلم بطريقة جيدة وفعالة . إن دمج وإدخال التكنولوجيات الجديدة إلى مؤسسات التعليم العالي أصبح أمراً حتمياً. وتعد مواكبة التطورات المتلاحقة في تقنيات المعلومات والتعامل معها بكفاءة ومرونة من أهم التحديات التي تواجه الطالب العربي . ويلعب القائمون بالتدريس دوراً هاماً في تطبيقات واستخدامات هذه التكنولوجيات الحديثة في التدريس في برامج التعليم عن بعد. إلا أن الأمر الأكثر إثارة هو تأسيس تعليم متكامل معتمدا على هذه التقنيات وهو ما سمي بالتعليم الإلكتروني أو الافتراضي ، وقد تزايد الاهتمام بهذا النوع من التعليم في السنوات الخمس الأخيرة (د/ ابرهيم بن عبد الله 1423هـ) . التعليم الإلكتروني هو شكل من أشكال التعليم عن بعد ويمكن تعريفة بأنه طريقة للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته و وسائطه المتعددة من صوت وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة (عبد الله بن عبد العزيز 1423هـ).
كما أن هناك خصائص ومزايا لهذا النوع من التعليم و أهم المزايا والفوائد في اختصار الوقت والجهد إضافة إلى إمكانية الحاسب في تحسين المستوى العام للتحصيل الدراسي، ومساعدة المعلم والطالب في توفير بيئة تعليمية جذابة ، توفير المناهج طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع ، عدم الاعتماد علي الحضور الفعلي (د/ ابرهيم بن عبد الله 1423هـ) .
للتعليم الإلكتروني أهمية كبري في الوطن العربي نظرا لما يحمله في طياته من مزايا تحتاج إليها طلاب الدول العربية خاصة الطلاب غير القادرين و ذوي الاحتياجات الخاصة و كذلك الطلاب سكان المجتمعات النائية غير القادرين على السفر يوميا إلى المدرسة بسبب ارتفاع كلفة المواصلات.يرى كثير من علماء التربية المتحمسون لهذا النوع من التعليم أن تكلفته المادية أقل بكثير من تكلفة التعليم التقليدي.
الكلمات المفتاحيه
العقبات ، التعليم الإلكتروني ، التحديات