العلاقة بين طريقة الإستحمام من الجذع إلى الرأس أو طريقة الاستحمام التقليدي من الرأس إلى الجذع وحالة الطفل حديثي الولادة
ملخص البحث
المقدمة: يعد الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتقليل الإجهاد من التحديات الأساسية في حمام الأطفال حديثي الولادة. الهدف من الدراسة: تهدف الدراسة الي تقيييم ومقارنة العلاقة بين طريقة الاستحمام من الجذع إلى الرأس أو طريقة الاستحمام التقليدي من الرأس إلى الجذع وحالة الطفل حديثي الولادة. طرق وأدوات البحث: تصميم البحث: تم استخدام الدراسة شبه التجريبية لاجراء البحث. مكان الدراسة وعينة البحث: ثم تطبيق الدراسة في حجرة الولادة بالمستشفي العام في محافظة بني سويف على العينة المتاحة من الأمهات وأطفالهن حديثي الولادة وعددهم (100) سيدة ووليدها. الأدوات المستخدمة لجمع البيانات عبارة عن 3 إستمارات إستبيان أحدهما للأم والأخريات لتقييم ومتابعة الطفل. النتائج: أسفرت النتائج ان لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في درجة حرارة أو تشبع الأكسجين بين المجموعتين. ومع ذلك ، كان معدل ضربات القلب في المجموعة التجريبية أعلى بكثير مما كانت عليه في المجموعة الضابطة. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين نمط تغيير درجة حرارة الجسم ، ومعدل ضربات القلب وتشبع الأكسجين بين المجموعتين (P> 0.05) ولكن درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة في المجموعة التجريبية عادت إلى قياس خط الأساس (الإستقرار) بشكل أسرع من درجة حرارة الجسم في حديثي الولادة في المجموعة الضابطة عند المقارنة بين T1 و T2 و T3 و T4 في كلا المجموعتين. الخلاصة: خلصت الدراسة الى ان الاستقرار الحراري ومعدل النبض والاكسجين للمواليد الجدد مهم جدا في رعاية الأطفال حديثي الولادة. ولذلك ، يجب أن نعكس طريقة الاستحمام من الجذع الي الرأس في إجراءات الحمام بعناية لدفع طريقة تقلل من فقدان الحرارة عن طريق التبخر التي تحدث في الطريقة التقليدية عن طريق تعريض الجسم للمحيط الخارجي اثناء الحمام. التوصيات: توصى الدراسة بأن يتم دعم طريقة الاستحمام من الجذع الي الراس من قبل وزارة الصحة وإدارة المستشفى، زيادة الوعي بالحمام الروتيني من الجذع إلى الرأس عن طريق ممرضات قسم النساء والتوليد والأطفال.
الكلمات المفتاحيه
طريقة الاستحمام - الجذع - الرأس - حديثي الولادة - حالة الطفل