تأثير استخدام التكنولوجيا على التعلم والتعليم؛ معرفة اتجاهات وممارسات؛ طلاب تمريض صحة الأم وحديثي الولادة بجامعة بني سويف
ملخص البحث
شهدت السنوات القليلة الماضية التقدم السريع في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والانتشار على شبكة الإنترنت في جميع أنحاء العالم في الحياة اليومية وهذا الانتشار له انعكاسات هامة على التعليم. معظم كليات التمريض توفر شبكات الكمبيوتر الواسعة لطلابهم، وهذه أصبحت على نحو متزايد عنصرا أساسيا من بيئة التعلم والتعليم. هذا التقدم يجلب الفرص والتحديات التي تواجه التعليم في التمريض، والتي لها تأثير على الطريقة التي نعلمها وعلى الطريقة التي يتعلم بها الطلاب، وعلى تصميم وتنفيذ المناهج الدراسية. الهدف من البحث: تقييم أثر تكنولوجيا تعزيز التعلم على معارف واتجاهات والممارسات العلمية لطلاب تمريض صحة الأم وحديثي الولادة. طرق وأدوات البحث: استخدمت الدراسة المقارنة لتحقيق هدف هذه الدراسة. تم تخصيص طلاب الفرقة الثالثة لقسم تمريض صحة الأم وحديثي الولادة للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2014/2015وعددهم 120طالب وطالبة وقسمت المجموعة عشوائيا إلى مجموعتين؛ المجموعة (أ) وتم التدريس لها باستخدام تكنولوجيا تعزيز التعلم؛ المجموعة (ب) وتم التدريس لها بالطريقة التقليدية العادية. وتم تجميع البيانات خلال أربعة أشهر. استخدمت استبانة مصممة بشكل جيد وقائمة مرجعية لتقييم المعارف والاتجاهات والممارسات من الطلبة حول العناية التمريضية بمراحل الولادة الطبيعية بالإضافة الى استمارة تقييم الطريقة التي تم بها الشرح سواء كانت بالطريقة التقليدية أو باستخدام تكنولوجيا تعزيز التعلم. النتائج: كانت نتائج درجات المعرفة والمواقف والممارسات من أولئك الذين تم تعليمهم باستخدام تكنولوجيا تعزيز التعلم (6.20±1.05، 67.23± 12.5، 18.47±4.4 ، 39.9 ±6.93 ، 16.9±4.51 ) أعلى بكثير من أولئك الذين تلقوا المحاضرات بالطريقة التقليدية العادية (3.58± 0.89 ، 39.9±18.43 ، 14.46±3.48 ، 26.73± 8.47 ، 13.51± 3.36) التي قدمها نفس المحاضرين . كشفت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة ايجابية بين الدرجة الكلية لمعارف واتجاهات وممارسات طلاب كلية التمريض قسم صحة الام وحديثي الولادة وطريقة التعلم واستخدام تكنولوجيا التعلم. الاستنتاج: أثبتت المحاضرات باستخدام تكنولوجيا تعزيز التعلم سيطرة المتعلمين على التعلم وتسلسل المحتوى، مما يتيح لهم التكيف لتحقيق أهداف التعلم الشخصية. التوصيات: دعم السياسات الجديدة التي توسع برامج تكنولوجيا تعزيز التعلم والأبحاث والتطبيقات التي سوف تؤدي إلى تحسين التدريب والمشاركة وإشراك الطلاب في المحتويات الأكاديمية وضمان جودة التخصصات، والتفاعلية وتيسير تعليم التمريض. الابتكارات المستقبلية نحو ثورة برامج تكنولوجيا تعزيز التعلم، مما يتيح التعلم بشكل فردي (التعلم التكيفي)، وتعزيز التفاعل المتعلمين مع الآخرين (التعلم التعاوني).
الكلمات المفتاحيه
تكنولوجيا تعزيز التعلم – الأمومة - تعليم التمريض