عمر فتحى حمزة

معيد بقسم تمريض صحة المجتمع كليه التمريض جامعة بنى سويف

البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه



معلومات شخصية



الاسم: عمر فتحي حمزة سيد.

الجنسية: مصري.

تاريخ الميلاد: 1987/01/10.

مكان الميلاد: المنيا.

الجنس: ذكر.

الحالة الاجتماعية: متزوج. :

الحالة العسكرية: إعفاء العسكري.



تفاصيل الاتصال



العنوان: مدينة المنيا.

الموبايل: 01019855127.

البريد الإلكتروني: om_g_2@yahoo.com.



التعليم



• بكالوريوس، كلية التمريض، جامعة المنيا، 2008.

• ماجستير، تمريض صحة المجتمع بكلية التمريض جامعة الإسكندرية، 2016.

• كلية الصيدلة السريرية، جامعة المنيا، 2009 (فقط لمدة سنة وأنا لم نكملها).

• دبلوم المختبرات الطبية، جامعة بني سويف، 2011 (تسجيل فقط وأنا لم نكملها).

اللغات

• اللغة الإنجليزية: جيد، وكان لي شهادة في اختبار اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية (TOEFL).

• العربية: جيد جدا

مهارات الكمبيوتر

• البرنامج الدولي رخصة قيادة الكمبيوتر (ICDL)، 2009 (لم أتمكن من الانتهاء منه)



خبرة في العمل



معيد في كلية التمريض، جامعة بني سويف، (2010 حتى الآن).



الهوايات

● القراءة.

عنوان رسالة الماجستير

سوء معاملة تلاميذ المدارس الإعدادية الحكومية

ملخص رسالة الماجستير

تسود سوء معاملة الطفل المجتمعات في الوقت الحاضر وقد تم الاعتراف بها كمشكلة صحية كبيرة في جميع أنحاء العالم، والتي تتطلب جهود العاملين في مجال الرعاية الصحية. وفيما يتعلق بتعرض الأطفال لسوء المعاملة، يواجه آلاف من الأطفال في جميع البيئات مخاطر غير عادية من أشكال مختلفة من سوء المعاملة يوميا في مدارسهم، والأحياء، والمجتمعات ككل ومن الجميع وليس فقط والديهم، ولكن أيضا أشقائهم، وأصدقائهم، الغرباء في الشوارع، ومعلمي المدارس . وكان الهدف من هذه الدراسة هو: استكشاف ظاهرة سوء المعاملة في المدارس الإعدادية الحكومية في بني سويف مدينة وكذلك التعرف على العوامل المرتبطة بهذه الظاهرة . أسئلة البحث هى: • هل هناك سوء معاملة للتلاميذ في المدارس الإعدادية الحكومية في مدينة بني سويف ؟ • ما هي العوامل المساعدة المرتبطة بسوء معاملة التلاميذ في المدارس الإعدادية الحكومية في مدينة بني سويف؟ منهج وعينه البحث: • اتبعت الدراسة الحالية المنهج الوصفى الكمى ولقد اجريت هذه الدراسة فى 12 مدرسه حكومية فى المرحلة الإعدادية فى مدينة بنى سويف والقرى التابعة لها والتى تم اختيارها بشكل عشوائى (3 مدارس تمثل المناطق الحضرية و 9 مدارس أخرى تمثل المناطق الريفية). • وكانت العينة المستهدفة فى البحث هم التلاميذ من الذكور والإناث من الفئة العمرية 12-16عام. • ولقد تم تجميع البيانات من عدد 720 تلميذ وتلميذة( 180 يمثلون المناطق الحضرية و 540 يمثلون المناطق الريفية) بالإضافة إلى 36 مدرس و 12 اخصائى اجتماعى و11 زائرة صحية بالمدرسة وقد تم اختيارهم بشكل عشوائى من المدارس المختارة أعلاه. أدوات البحث: وقد وضعت ثلاث أدوات لاستخدامها لجمع البيانات: • الأداة الأولى : وهو الاستبيان الخاص بتلاميذ المدارس الاعدادية والذى تم اعداده من قبل الباحث ، وشملت الأجزاء التالية: o الجزء الأول: البيانات الاجتماعية والديموغرافية حول التلاميذ وأسرتهم. o الجزء الثاني: بيانات الحالة الصحية الجسمانية التلميذ . o الجزء الثالث: بيانات الحالة الاجتماعية التلميذ . o الجزء الرابع: بيانات الحالة النفسية/العاطفية للتلميذ. o الجزء الخامس: بيانات التحصيل الدراسي التلميذ . • الجزء السادس: و يتضمن بيانات عن التعرض لسوء المعاملة • الأداة الثانية : استبيان لمعرفة معلومات وإدراك العاملين بالمدرسة عن سوء معاملة التلاميذ ,وتم اعدادها من قبل الباحث, وتشمل الأجزاء التالية: o الجزء الأول: البيانات الديموغرافية الاجتماعية لموظفي المدرسة. • الجزء الثاني: معرفة وإدراك العاملين في المدارس حول سوء معاملة التلاميذ. • الأداة الثالثة : استمارة ملاحظة بيئة المدرسة ، وقد تم اعدادها من قبل الباحث لملاحظه بنية المدرسة المادية والغير مادية.   تم التحقق من مصداقية أدوات الدراسة ومدى ملائمتها من خلال عرضها على لجنه مكونة من 5 خبراء فى مجال تمريض صحة المجتمع والصحة النفسية من كلية التمريض بجامعة الإسكندرية. وأجريت دراسة تجريبية على عينة من 72 تلميذا، 4 من معلمي المدارس وعامل اجتماعي و زائرة صحية بمدرستين ولم تكونا مدرجة في عينة الدراسة الأصلية وهما مدرستى باروط والسلام . وكانت أهم النتائج التي تم الحصول عليها من الدراسة على النحو التالي: القسم الأول: نتائج دراسة التلاميذ : الجزء الأول: الخصائص الديموغرافية الشخصية والاجتماعية للتلاميذ وأسرهم. • كان 75.0٪ من التلاميذ من سكان الريف وكان25.0٪ من التلاميذ من سكان المدن. الجزء الثاني: الحالة الصحية للتلاميذ. • اظهرت الدراسة أن أكثر من 44.6٪ من التلاميذ يعانون من مشاكل صحية حالية وأقل من 22.2٪ من التلاميذ كانوا من ذوى الاعاقة. الجزء الثالث: العادات الصحية للتلاميذ. • أفاد أكثر من نصف التلاميذ (58.3٪) بانهم يمارسوا الرياضة وخصوصا الرياضة الهوائية. • بينما أقل من نصف التلاميذ (45.8٪) يعاني من مشاكل غذائية، وخصوصا فقدان الشهية حيث ذكرت من قبل ثلث (33.3٪) التلاميذ . الجزء الرابع: العلاقات الاجتماعية للتلاميذ. • اظهرت الدراسة أن أقل من ثلث التلاميذ (32.7٪) لهم علاقة ضعيفة مع آبائهم مقارنة مع 26.1٪ مع أمهاتهم في حين أن أكثر من الربع (27.8٪) من التلاميذ ذكر بان لهم علاقة ضعيفة مع أشقائهم, وفيما يتعلق بالعلاقة مع الزملاء والأصدقاء، أفاد أكثر من الربع (27.6٪ (من التلاميذ بوجود علاقة ضعيفة مع زملائهم مقابل أكثر من الثلث (34.7٪) من التلاميذ لهم علاقة ضعيفة مع أصدقائهم، بينما ذكر أكثر من الربع (28.1٪) من التلاميذ أن المدرس عدواني معهم, وعلاوة على ذلك، أفادت الغالبية (87.6٪) من التلاميذ بوجود مشاكل فى علاقاتهم الاجتماعية. الجزء الخامس: التحصيل الدراسى للتلاميذ. • بينت الدراسة ان أقل من الثلث (31.9٪) من التلاميذ صنفوا أدائهم الأكاديمي بالسيء مقارنة مع أكثر من العشر منهم الذين صنفوه بالممتازة والجيد جدا ) 14.2٪ و 15.3٪ على التوالي). الجزء السادس: الحالة العاطفية / النفسية للتلاميذ. • اظهرت الدراسة أن أقل من نصف التلاميذ )45.3٪) يعانوا من العدوانية الشديدة ، أقل من النصف) 48.2٪) من التلاميذ يعانوا من القلق الشديد وحوالي النصف (50.6٪( من التلاميذ قد اصابه اكتئاب حاد مقارنة مع أقل من النصف (45.0٪( من التلاميذ من ذوي الشعور بالوحدة الشديدة. بالإضافة إلى ذلك، كان أقل من الثلث (31.3٪) من التلاميذ يعانوا من تدني احترام الذات. الجزء السابع: خبرات التلاميذ السابقة فيما يتعلق بالتعرض لسوء المعاملة. • وجدت الدراسة أن أكثر من ثلاثة أرباع (76.4٪) من التلاميذ قد تعرضوا لسوء المعاملة وكان في المقام الأول من النوع الجسدى كما ذكر ذلك أكثر من ثلثي التلاميذ (69.1٪). • وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة تجاه الجاني بعد التبليغ عن الواقعة، كان التحذير وتهديد الجاني هو الإجراء الرئيسي كما ذكر من قبل أكثر من ثلثي (67.7٪) التلاميذ في حين أعلنت الغالبية (80.2٪) من التلاميذ الضحايا أن لا شيء يتم لهم بعد الإبلاغ. القسم الثاني: نتائج العاملين في المدرسة. الجزء الأول: الخصائص الديموغرافية الشخصية والاجتماعية للعاملين في المدرسة وأسرهم. • وجد أن 57.6٪ منهم من الإناث، في حين أن 42.4٪ منهم كانوا من الذكور. الجزء الثاني: معلومات العاملين في المدارس حول سوء معاملة التلاميذ. • وفيما يتعلق بالدرجة الكلية للمعرفة حول تعريف سوء المعاملة، فقد وجد أن أكثر من ثلاثة أرباع (78.0٪) من العاملين في المدرسة كان ذو معرفة جيدة حول تعريف/ معنى سوء معاملة الطفل. الجزء الثالث : تصور للعاملين بالمدرسة بشأن سوء المعاملة التلاميذ. • وجد ان أقل من ثلاثة أرباع (72.9٪) العاملين في المدارس قد واجه حالات سوء معاملة للأطفال في مدارسهم، وشكل النوع الجسدى نسبة 65.1٪. القسم الثالث: نتائج ملاحظة البيئة المدرسية المادية والغير المادية. • وجد أن البيئة المادية فى ثلثى المدارس (66.7٪ ( كانت متوسطة مقارنة مع 33.3٪ منهم كانت فقيرة. بالنسبة الى ان البيئة غير المادية وجد أن ثلاثة أرباع (75.0٪( من المدارس ذات بيئة متوسطة بالمقارنة مع 25.0٪ كانت ذات بيئة فقيرة. وأخيرا، فإن غالبية المدارس (83.3٪ ( كانت ذات بيئة مدرسية مقبولة والباقي 16.7٪ ذات بيئة فقيرة. الخلاصة والتوصيات : استنادا الى النتائج السابقة قد خلصت الدراسة الى: أن سوء المعاملة مشكلة خطيرة ومنتشرة بين التلاميذ. وجد أن أكثر من ثلاثة أرباع التلاميذ يعانون من سوء المعاملة. وأتضح من هذه الدراسة أن سوء المعاملة قد تم ممارسته بشكل رئيسي من قبل افراد الاسرة و العاملين بالمدرسة. من ناحية أخرى، تعرضت غالبية التلاميذ لسوء المعاملة داخل وخارج المدارس. تسلط هذه الدراسة الضوء على وجود علاقة وثيقة بين تعرض التلاميذ لسوء المعاملة وبين جنس التلميذ، ووضع العمل، وضعف التحصيل الدراسي، وكذلك وجود مشكلة صحية مزمنة. وقد وجد أيضا ان سوء معاملة التلاميذ تنتشر أكثر بين التلاميذ الذين لديهم علاقات اجتماعية ضعيفة مع أسرهم، معلمي المدارس أو الذين يعانون من مشاكل نفسية. وذكر العاملون بالمدرسة أن الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق والخوف والمشاكل السلوكية مثل العدوان والجنوح وضعف التحصيل الدراسى هي العواقب الرئيسية لسوء معاملة التلاميذ. وعلاوة على ذلك أعلنوا أن التثقيف الصحي والمشورة للتلاميذ والتربية الدينية الجيدة، والتربية الأسرية الجيدة والانضباط المدرسي السليم وتطبيق تشريعات حماية الطفل هي من أهم التدابير الوقائية من إساءة معاملة الأطفال. علاوة على ذلك، قد وجد ان البيئة المدرسية سواء المادية أو غير المادية لها تأثير كبير على تعرض التلميذ لسوء المعاملة. وفى ضوء النتائج الحالية توصلت الدراسة إلى التوصيات التالية:  توصيات للحكومات:  توصيات الى وزارة التربية والتعليم: • توظيف المعلمين المؤهلين، والعمل على تدريب المعلمين والتطوير المهني المستمر. • التركيز على السلام والتسامح وكذلك نبذ العنف في المناهج الدراسية للطلاب وخصوصا التربية الدينية. • يجب على المدارس عمل فصول ارشاديه للأبوين حول كيفية التعامل مع احتياجاتهم, مشاكلهم مثل التحرش الجنسي، والسلوكيات الخطرة بما في ذلك التدخين، وإدمان المخدرات. • عمل فحص نفسى سنوى, حيث يتضمن هذا الفحص (فحص حالات الاكتئاب- الانتحار- التأخر الدراسى- مشاكل اسريه- تعاطى مخدرات، وكذلك الذين يعانون من محاولات الانتحار وبذلك يمكن تقديم رعاية خاصة والاهتمام بالتلاميذ الصغار المعرضين للخطر. • تعزيز دور ممرضات الصحة المدرسية فيما يتعلق بمنع العنف وتقديم المشورة اللازمة وعمل الإحالة لحالات العنف كما يجب على ممرضة الصحة المدرسية الدفاع عن التلاميذ بالدعوة إلى تجنب التدابير التأديبية القاسية، والعقاب البدني بشكل خاص بالمدرسة.  توصيات الى وزارة التضامن الاجتماعي والمنظمات غير الحكومية: • تقديم الدعم للأسر الفقيرة المحرومة والاسر التى لديها مراهق عامل وذلك من اجل المساعدة فى منع تسرب التلاميذ من المدارس. • دعم والانخراط مع جميع المنظمات المسؤولة للوفاء بالتزاماتها لمنع وحماية الأطفال والمجتمعات من العنف.  توصيات إلى القطاع السياسي والتشريعى: • فرض تنفيذ التشريعات والسياسات لحماية الأطفال وملاحقة الجناة. • تحسين التنسيق بين القطاعات وعبر الوزارات لزيادة الوقاية من العنف وزياده الاستجابة. • دعم وجود نهج قانوني قوي يسعى لحظر جميع أشكال العنف ضد الأطفال والغرض من هذا النهج هو إرسال رسالة واضحة بأن مقدمى الرعاية (الآباء والأمهات والمعلمين( وأفراد الأسرة الآخرين ليس لديهم الحق في سوء معاملة الاطفال.  توصيات الى وزاره الصحة والسكان: • ينبغي وضع برامج توعيه وقائية من خلال خدمات الرعاية الصحية الأولية تستهدف الاطفال والمراهقين الذكور وذلك لمكافحة بعض السلوكيات الضارة وكذلك العنف. • دعم وفرض وجود خدمات الخطوط الساخنة في جميع المحافظات لمساعدة الأطفال والمراهقين في حالة الطوارئ . وهذا الخط الساخن يجب ان يقوم بدعوة فرق صحية محترفة ومدربه من اجل الرد على أسئلة واستفسارات الاطفال والمراهقين وتقديم المشورة لهم وخاصة في حالة التعرض الى الإيذاء.  توصيات للأسر والأطفال: • حفاظ الوالدين على الإيجابية فى ممارسات وأساليب التربية المستخدمة فى السيطرة على سلوكيات الاطفال وتعزيز الروابط الاسرية المتبادلة بين الآباء وأبنائهم. • تشجيع الوالدين على الإشراف الرشيد والمسؤول لسلوكيات الأطفال. وهناك حاجة إلى اجراء بحوث متعمقة اخرى مثل:  جودة حياة التلاميذ الذين تعرضوا لسوء المعاملة.  عوامل الخطر المرتبطة بظاهرة سوء معاملة الأطفال.

عنوان رسالة الدكتوراه

ملخص رسالة الدكتوراه

جميع الحقوق محفوظة ©عمر فتحى حمزة