البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

مصطفي أحمد عبد الرحيم
 

عنوان رسالة الماجستير

دراسة دوائية للتفاعلات المحتملة بين أدوية مضادة لمرض البول السكري وبعض مضادات أنجيوتينسن في الجرذان المصابة بداء البول السكري المحدث بستربتوزوتوسن

ملخص رسالة الماجستير

الـملـخـص العربى في هذه الدراسة تم إجراء تجارب خارج وداخل الجسم لدراسة التفاعلات الممكنة بين الادوية المضادة لمرض البول السكري وإحدى المواد المختارة المضادة للانجيوتينسين في حيوانات التجارب. الهدف من الدراسات التي أجريت خارج الجسم هو دراسة التأثيرات المحتملة لكل من عقار جليكلازيد (40.20 ميكرو جزئ/ لتر) و بيكولينات الكروميوم (40.20 ميكرو جزئ/ لتر) وكابتوبريل (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) ولوزارتان (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) سواء منفردين أو مجتمعين مع بعضهم البعض على إفراز الإنسولين الأساسي (3 مللي جزئ/ لتر) أو المحفز بجلوكوز (16.7 مللي جزئ/ لتر) باستخدام جزر البنكرياس المعزولة من الجرذان. الهدف من التجارب داخل الجسم هو دراسة التأثيرات المحتملة لكل من جليكلازيد (10 مجم/ كجم) و بيكولينات الكروميوم (1 مجم/ كجم) وكابتوبريل (10 مجم/ كجم) لوزارتان (5 مجم/ كجم) سواء منفردين أو مجتمعين مع بعضهم البعض في جرذان مصابة بداء البول السكري المحدث بحقن استريبتوزوتوسين (50 مجم/ كجم). تمت دراسة آثار هذه المواد على مستوى الجلوكوز والأنسولين في الدم و مستويات مقاومة الانسولين و وظيفة خلايا بيتا وذلك بعد إعطاء جرعة يومية من الادوية المراد دراستها لمدة أسبوعين. كما تمت دراسة تأثيرات الادوية المذكورة على محتوى الكبد من الجلايكوجين ومستوى المالون داى الدهايد(الدهون فوق المؤكسدة)و سوبر أكسيد ديسميوتاز وأكسيد النيتريك وجلوتاثيون فى الدم وذلك بعد أسبوعين من التناول اليومي للادويه المختاره. يمكن إيجاز أهم نتائج هذه الدراسة كما يلي:- أولاً: التجارب خارج الجسم. 1- أدى استعمال الجلوكوز (16.7 مللي جزئ/ لتر) إلى زيادة جوهرية في إفراز الإنسولين من جزر البنكرياس المعزولة. 2- أدى جليكلازيد (40.20 ميكرو جزئ / لتر) و كابتوبريل (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) ولوزارتان (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) إلى زيادة إفراز كل من الإنسولين الأساسي والمحفز بالجلوكوز من جزر البنكرياس المعزولة. 3- لم يحدث بيكولينات الكروميوم (40.20 ميكرو جزئ/ لتر) أي تأثير على إفراز الإنسولين الأساسي أو المحفز بالجلوكوز من جزر البنكرياس المعزولة. 4- أدى إعطاء جليكلازيد (40.20 ميكرو جزئ / لتر) مع كابتوبريل (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) الى زيادة جوهرية فى افراز كل من الإنسولين الأساسي والمحفز من جزر البنكرياس المعزولة وكان هذا التأثير أكبر من الجليكلازيد وحده. 5- أدى إعطاء جليكلازيد (40.20 ميكرو جزئ / لتر) مع لوزارتان (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) الى زيادة جوهرية فى افراز كل من الإنسولين الأساسي والمحفز من جزر البنكرياس المعزولة وكان هذا التأثير أكبر من الجليكلازيد وحده. 6- أدى إعطاء بيكولينات الكروميوم (40.20 ميكرو جزئ/ لتر) مع كابتوبريل (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) الى زيادة جوهرية فى افراز كل من الإنسولين الأساسي والمحفز من جزر البنكرياس المعزولة وكان هذا التأثير ليس كبيرا من الكابتوبريل وحده. 7- أدى إعطاء بيكولينات الكروميوم (40.20 ميكرو جزئ/ لتر) مع لوزارتان (100.50 ميكرو جزئ/ لتر) الى زيادة جوهرية فى افراز كل من الإنسولين الأساسي والمحفز من جزر البنكرياس المعزولة وكان هذا التأثير ليس كبيرا من اللوزارتان وحده. ثانيـاً: التجارب داخل الجسـم: وقد تم الحصول على النتائج التالية: * تاثير اعطاء الاستريبتوزوتوسين: • ادى اعطاء مادة الإستريبتوزوتوسين إلى زيادة مستوى الجلوكوز وانخفاض مستوى الإنسولين فى مصل الدم. كما أدى إلى زيادة مستويات مقاومة الانسولين وانخفاض وظيفة خلايا بيتا. • ادى اعطاء مادة إستريبتوزوتوسين إلى انخفاض محتوى الجلايكوجين في الكبد و زيادة جوهرية في مستوى مالون داى الدهايد في الدم وانخفاض في مستوى الجلوتاثيون و سوبر أكسيد ديسميوتاز و أكسيد النيترك . * تاثير اعطاء جليكلازيد: • ادى اعطاء جليكلازيد للجرذان المصابه بداء البول السكرى المحدث بحقن الإستريبتوزوتوسين إلى انخفاض مستوى الجلوكوز وزيادة مستوى الإنسولين فى مصل الدم. كما أدى إلى انخفاض مستويات مقاومة الانسولين وزيادة وظيفة خلايا بيتا. • ادى اعطاء جليكلازيد إلى تصحيح محتوى الجلايكوجين الكبدي هذا بالإضافة إلى تصحيح لمستوى مالون داى الدهايد وأكسيد النيتريك وجلوتاثيون و سوبر أكسيد ديسميوتاز في مصل الجرذان المصابة بداء البول السكري المحدث بحقن مادة الإستريبتوزوتوسين. * تاثير اعطاء بيكولينات الكروميوم: • ادى اعطاء بيكولينات الكروميوم للجرذان المصابه بداء البول السكرى المحدث بحقن الإستريبتوزوتوسين إلى انخفاض مستوى الجلوكوز دون تاثير علي مستوى الإنسولين فى مصل الدم. كما أدى إلى انخفاض مستويات مقاومة الانسولين دون تاثير على وظيفة خلايا بيتا. • ادى اعطاء بيكولينات الكروميوم إلى تصحيح محتوى الجلايكوجين الكبدي هذا بالإضافة إلى تصحيح لمستوى مالون داى الدهايد وأكسيد النيتريك وجلوتاثيون و سوبر أكسيد ديسميوتاز في مصل الجرذان المصابة بداء البول السكري المحدث بحقن مادة الإستريبتوزوتوسين. * تاثير اعطاء كابتوبريل: • ادى اعطاء كابتوبريل للجرذان المصابه بداء البول السكرى المحدث بحقن الإستريبتوزوتوسين إلى انخفاض مستوى الجلوكوز دون تاثير علي مستوى الإنسولين فى مصل الدم. كما أدى إلى انخفاض مستويات مقاومة الانسولين دون تاثير على وظيفة خلايا بيتا. • ادى اعطاء كابتوبريل إلى تصحيح محتوى الجلايكوجين الكبدي هذا بالإضافة إلى تصحيح لمستوى مالون داى الدهايد وأكسيد النيتريك وجلوتاثيون و سوبر أكسيد ديسميوتاز في مصل الجرذان المصابة بداء البول السكري المحدث بحقن مادة الإستريبتوزوتوسين. * تاثير اعطاء لوزارتان: • ادى اعطاء لوزارتان للجرذان المصابه بداء البول السكرى المحدث بحقن الإستريبتوزوتوسين إلى انخفاض مستوى الجلوكوز دون تاثير علي مستوى الإنسولين فى مصل الدم. كما أدى إلى انخفاض مستويات مقاومة الانسولين دون تاثير على وظيفة خلايا بيتا. • لم يؤثر اعطاء لوزارتان علي محتوى الجلايكوجين الكبدي لكنه ادي الى تصحيح لمستوى مالون داى الدهايد وأكسيد النيتريك وجلوتاثيون و سوبر أكسيد ديسميوتاز في مصل الجرذان المصابة بداء البول السكري المحدث بحقن مادة الإستريبتوزوتوسين.

عنوان رسالة الدكتوراه

دراسة دوائية للتاثيرات الوقائية المحتملة لبعض مضادات الأكسدة ضد التسمم الكبدي المستحدث تجريبيا في الجرذان

ملخص رسالة الدكتوراه

تم في هذا البحث دراسة التأثيرات الوقائية المحتملة لأربعة من الأدوية المضادة للأكسدة وهم سابونين وحمض ايلاجيك وإسكليتين وديوزمين على العديد من المؤشرات التي تتعلق بالتسمم الكبدي المستحدث بواسطة عقار كبريتات الحديدوز في الجرذان وذلك مقارنة بعقار إن-أستيل سيستايين. وقد أعطيت الأدوية المضادة للأكسدة للجرذان الطبيعية والجرذان المعالجة بعقار كبريتات الحديدوز. تم إعطاء الأدوية يوميا علي مدي عشرة أيام. وقد تم تسمم الكبد عن طريق حقن جرعتين متتاليتين من عقار كبريتات الحديدوز (30 مجم/كجم) داخل التجويف البريتوني في اليوم التاسع والعاشر. وقد تم قياس تاثير الأدوية المختبرة علي نشاط إنزيمات ألانين أمينو ترانسفيريز (إيه-إل-تي) وأسبارتيت أمينو ترانسفيريز (إيه-إس-تي) والفوسفاتيز القلوي (إيه-إل-بي) وجاما جلوتاميل ترانسفيريز (جي-جي-تي) ولاكتيت ديهيدروجينيز (إل-دي-إتش) وكذلك مستوي الصفراء والزلال والكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في المصل. كذلك تم قياس محتوي الكبد من جلوتاثيون المختزل ومالون داي ألدهيد وأكسيد النيتريك. وقد تم عمل فحص تشريحي مجهري لأنسجة الكبد. هذا بالإضافة الي قياس معدل نشاط الإنزيمين المكونين لأوكسيد النيتريك وهم الإنزيم المخلق لأوكسيد النيتريك الإندوثيلي والإنزيم المخلق لأوكسيد النيتريك المستحدث وذلك بطريقة كيمياء الانسجة المناعية.

جميع الحقوق محفوظة ©مصطفي أحمد عبد الرحيم أحمد