البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
عنوان رسالة الماجستير
نشر الدوريات الإلكترونية العلمية في مصر: دراسة حالة مع دراسة التوقعات المستقبلية
ملخص رسالة الماجستير
بعد قرون عديدة من النمو والتطور البطيء شهدت صناعة النشر تغييرا ملحوظا يسميه البعض بالتغيير الثوري فمن الأوراق المطبوعة التقليدية إلى الدوريات الإلكترونية إلى الحزم الإلكترونية المرسلة للمكتبات والأفراد خلال الشبكات المختلفة وعلى وجه الخصوص الشبكة الكونية للإنترنت وهي التي تعتبر العمود الفقري المعاصر لتكنولوجيا النشر.
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على التعاريف المختلفة للدوريات وأنواعها، فضلا عن تطور الإحصائيات الدولية للدوريات الإلكترونية وكيفية الوصول إلى مصادرها، فضلا عن التعرف على مزايا هذه الدوريات وعيوبها، فضلا عن القضايا المتعلقة بالنواحي التكنولوجية والتكلفة والنواحي الاقتصادية وغيرها، وكذلك خطوات إتمام النشر الناجح مع التوقعات في المنظور المستقبلي للدوريات في مصر وفي العالم ككل.
كما تهدف الدراسة أيضاً إلى تحليل الخطط والتطورات التي تمت في مصر بالنسبة للدوريات العلمية كما تضمنت الخطة التي وضعتها أكاديمية البحث العلمي كيفية تحويل هذه الدوريات إلى الشكل الإلكتروني للحصول على أعلى المزايا التي يمكن الحصول عليها من التقدم الإلكتروني.
وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج هامة في هذه الرسالة ولعل أهمها هي تحديد الصعوبات الخطيرة المتصلة بتأخر نشر الدوريات التقليدية مع ما يستتبعه ذلك من تأخير في ترقيات الباحثين بل الوصول عند التأخير الكبير إلى مرحلة تقادم البحث العلمي، ومن هنا رأت الخطة في الصيغة الإلكترونية أحد الحلول السليمة للاستجابة للاحتياجات المعاصرة. ومما يذكر أن المركز القومي للإعلام والتوثيق بالتعاون مع الجمعيات العلمية المصرية هو المنوط به تنفيذ هذه الخطة المدعمة والممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، أما النتيجة الثانية الهامة فهي كشف الإحصائيات الدولية لنمو الدوريات الإلكترونية من عدد (110) فقط عام 1991م إلى (11.128) عام 2001م.
أما بالنسبة للتوصيات فهناك التوصية المتصلة بالدخول مباشرة في نشر الدوريات الإلكترونية بدلاً من السير على مرحلتين تقليدية وإلكترونية، كما تشير التوصية الثانية إلى تركيز وتوجيه النشر الإلكتروني نحو زيادة الإنتاجية في الاقتصاد القومي خصوصا في المجالات الصناعية وفي مشروعات القيمة المضافة (كالبرمجة)، أما آخر التوصيات فهي تتصل بمناهج تعليم علم المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية التي يجب أن يتضمن النشر الإلكتروني وكيفية استخدام شبكة الإنترنت بفاعلية.
عنوان رسالة الدكتوراه
استرجاع المواد غير النصية على شبكة الإنترنت: دراسة تحليلية تقييمية لأدلة بحث الخرائط الطبوغرافية
ملخص رسالة الدكتوراه
لا شك أن شبكة الإنترنت أصبحت الآن من أهم مصادر الإتاحة والحصول على المعلومات، فأصبحت مهمة للطالب، والباحث، والمدرس...الخ؛ لذلك كانت الحاجة مهمة وضرورية لكيفية الحصول والوصول إلى ما نريد، إلا أنها أصبحت شاقة على البعض إلى حد ما؛ حيث يجد صعوبة في الوصول، من هنا ظهرت فكرة أدوات البحث لمعرفة ما هي وأنواعها وطريقة الوصول للمعلومات النصية وغير النصية بسهولة ويسر.
وقد جاءت الدراسة في مقدمة وستة فصول وخاتمة، ويمكن استعراض هذه الفصول بإيجاز فيما يلي: الفصل الأول: يتناول تعريفات المواد غير النصية سواء المواد المصورة والمواد الصوتية، ثم نشأة المواد غير النصية وتطورها وطرق بحثها على شبكة الإنترنت واسترجاعها، كما يتناول مشكلات استرجاع المواد غير النصية المتمثلة في المواد المصورة والمواد الصوتية. ويتناول الفصل الثاني تعريفات الخرائط الطبوغرافية ونشأتها التي تعود إلى عام 2300 قبل الميلاد ثم أنواعها، كما يتناول البيانات الببليوجرافية الممثلة على الخريطة الطبوغرافية ورموزها والألوان الممثلة عليها. أما الفصل الثالث فيتناول صيغ الخرائط الطبوغرافية بوجه خاص والتي تندرج تحت مصنفين أساسيين، ثم يتفرع منهما العديد من الصيغ المختلفة مع التعرض لبعض مزايا كل صيغة وعيوبها. في حين يدرس الفصل الرابع الهيئات العالمية المنتجة للخرائط الطبوغرافية والمتمثلة في هيئة المساحة البريطانية، والمكتب الاتحادي السويسري لعلم الطوبوغرافيا، وهيئة المساحة الجيولوجية الأمريكية، ومركز المعلومات الطبوغرافية الكندية، مع تطبيق معايير تقييم لهذه المواقع. ولقد خُصص الفصل الخامس لاستعراض أدلة الخرائط الطبوغرافية العربية على شبكة الإنترنت وتحليلها والمتمثلة في الهيئات الإقليمية المنتجة للخرائط الطبوغرافية العربية، مثل: الهيئة المصرية العامة للمساحة، والمركز الجغرافي الملكي الأردني، وخرائط الفارسي بالمملكة العربية السعودية، والهيئة الوطنية للمساحة بسلطنة عمان، وديوان قياس الأراضي ورسم الخرائط بتونس، ومركز دبي لنظم المعلومات الجغرافية، مع تطبيق معايير التقييم على هذه الأدلة للخروج بمواصفات دليل بحث للخرائط الطبوغرافية المصرية. هذا ويتضمن الفصل السادس شكل ومضمون الموقع المقترح لدليل الهيئة المصرية العامة للمساحة.
وقد توصلت الباحثة إلى عدة نتائج من أهمها: كان للمصريين القدماء السبق في اختراع المواد غير النصية حينما استخدموا الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة في التعبير والمخاطبة والتسجيل للتاريخ، لا يوجد أوجه تشابه بين طرق بحث المواد المصورة واسترجاعها والمواد المسموعة أو الموسيقية، حيث يوجد لكل نوع من الملفات طريقة بحث واسترجاع خاصة، تسهل من إيجاد المادة المطلوبة بسهولة، كما أن لكل نوع من الملفات مشاكله الخاصة به. كما تبين من الدراسة أنه بالنظر إلى المواقع العالمية والمواقع العربية لا يوجد تشابه إلا في المكونات العامة للمواقع كصفحات البداية أو التاريخ والمهام، لكن تختلف في طرق البحث بشكل جذري؛ حيث تتيح الأدلة العالمية طرق بحث خاصة بالخرائط مثل: الضغط على منطقة بالخريطة للوصول إلى خريطة خاصة بهذه المنطقة، وإمكانية البحث باسم المكان والإحداثيات الجغرافية وغيرها من طرق البحث التي لا تنطبق إلا على الخرائط وهذا ما يميزها عن المواقع الأخرى، كما تتضمن واصفات كاملة للخرائط التي تيسر عملية فهرسة الخرائط وتكشيفها والوصول إليها.