البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

الاسم: د / أحمد حسين عابد معوض

الجنسيــــــــة: مصرى

تاريخ الميلاد: 1/5/1980

جهة الميـلاد: سمسطا- بنى سويف- جمهورية مصر العربية

الديـانــــــــــــة: مسلم

الرقم القومى: 28005012200258

الحالة الإجتماعية: متزوج

عـــــــدد الأولاد: 2

المؤهل الدراسي: دكتوراة الفلسفة فى العلوم الطبية البيطرية (بكتيريا وفطريات ومناعة).

الوظيفة الحالية: مدرس بقسم البكتريا والفطريات والمناعة بكلية الطب البيطرى- جامعة بنى سويف.

الٳسم المتداول عند النشر العلمى الدولى:    Abed, A. H.

عدد الأبحاث المنشورة: 8 ( 3 دولية -5محلية)

عدد الأبحاث المقبولة وتحت الطبع: 3 (1 دولي -2محلي)

عدد الرسائل العلمية المشرف عليها وتم تحكيمها وأجازتها لجنة الحكم والمناقشة منها و : 3 رسالة ماجستير

عدد الرسائل العلمية المشرف عليها ولم تنتهى بعد: (11) 8 رسائل ماجستير- 3 دكتوراة

وسائل الاتصال:

العنوان: كلية الطب البيطرى – جامعة بنى سويف– ج.م.ع.

الموبايل: 01148824447

تليفون العمل: 0020822327982- 0020822322066

الفاكس: 0020822327982

1. بكالوريوس العلوم الطبية البيطرية من جامعة القاهرة فرع بنى سويف عام 2003 دور سبتمبربتقدير عام جيد جدا.
2. ماجستير العلوم الطبية البيطرية ميكروبيولوجيا (بكتريا – فطريات - مناعة) من جامعة بنى سويف فى 16/10/2007.
3. دكتوراه الفلسفة فى العلوم الطبية البيطرية ميكروبيولوجيا (بكتريا – فطريات - مناعة) من جامعة بنى سويف فى 27/6/2011.

• عين في وظيفة معيد بالتكليف بقسم البكتريا والفطريات والمناعه بقرار السيد أ.د/ رئيس الجامعه في 11/1/2004 بقرار رقم (12).

·       عين فى وظيفة مدرس مساعد بموافقة رئيس الجامعة فى 13/12/2007 بقسم الميكروبيولوجيا (بكتريا - فطريات – مناعة).

• عين فى وظيفة مدرس بقسم الميكروبيولوجيا (بكتريا - فطريات – مناعة) فى 26/7/ 2011 وحتي تاريخه.

المهام الوظيفية:

أولاً: التدريس:

• تدريس المحاضرات النظرية والدروس العملية الخاصة بمادة البكتريا والفطريات والمناعة لطلاب الفرقة الثالثة بكلية الطب البيطرى- جامعة بنى سويف.
• تدريس مادة الميكروبيولوجيا عملي ونظري  لطلاب الدراسات العليا (دبلوم - ماجستير - دكتوراه) بكلية الطب البيطرى- جامعة بنى سويف.
• تدريس مادة الميكروبيولوجيا عملي ونظري  لطلاب الفرقة الأولي  بكلية التمريض- جامعة بنى سويف.
• تدريس مادة الميكروبيولوجيا المتقدمة لطلاب الدراسات العليا (دبلوم - ماجستير - دكتوراه) بكلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة- جامعة بنى سويف.
• المشاركة بإعداد وتنفيذ التدريب الصيفي للطلاب بالإضافة إلي المشاركة بالقوافل العلاجية التي تقوم بها الكلية.
• التدريب الميداني الصيفي لطلاب الفرقة الثالثة فى المعامل ومراكز البحوث.

ثانيا: البحث العلمى:

• نشر ابحاث علمية فى دوريات دولية ذات معامل تأثير

ثالثا: الإشراف على الرسائل العلمية:

-         الإشراف على عدد (3) رسائل ماجستير فى تخصص الميكروبيولوجيا (بكتريا - فطريات – مناعة) ولقد تم تحكيمها وأجازتها لجنة الحكم والمناقشة.

-         الإشراف على عدد (8) رسالة ماجستير فى تخصص الميكروبيولوجيا (بكتريا - فطريات – مناعة) ولم يتم تحكيمهم بعد.

-         الإشراف على عدد (3) رسالة دكتوراه فى تخصص الميكروبيولوجيا (بكتريا - فطريات – مناعة) ولم يتم تحكيمهم بعد.

رابعاً: مهام وأنشطة آخرى:

-         المشاركة الفعالة في إصدار مجلة الكلية لعام 2006.

-         المشاركة في الإشرف علي أسرة سمارت بالكلية للأعوم من 2007وحتي 2011.

-         المشاركة في مشروع ضمان الجودة والاعتماد بالكلية القائم الآن.

-              حضور دورة التنمية البشرية بالكلية (2008).

-              حضور واجتياز دورة إعداد المعلم الجامعى بجامعة بني سويف (28/11-9/12/2010).

-              المشاركة الفعالة في زيارة أ.د/ توماس كريج الأستاذ بجامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 11-13/7/ 2016والتي تضمنت أربعة ورش عمل حول:

• الكتابة العلمية والنشر.
• طفيليات حيوانات المزرعة.
• أثر الأمراض الطفيلية للطبيب البيطري
• المقاومة لطاردات الديدان : ما القديم؟ ما الجديد؟ ما العمل؟

-              ورشة عمل بالكلية بعنوان "توصيف البرامج والمقررات".

-              حضور واجتياز عدد من الدورات الخاصة بتمنية قدرات أعضاء هيئة التدريس منها:

• دورة إدارة الوقت وضغوط العمل في الفترة من 16-18/5/2006.
• دورة الإتصال الفعال في الفترة من 27-29/5/2006.
• دورة مهارات التفكير في الفترة من 24-26/6/2006.
• دورة استخدام التكنولوجيا فى التدريس في الفترة من 3-6/8/2006.
• أخلاقيات البحث العلمي في الفترة من 12- 14/4/2011.
• آداب وسلوك المهنة في العمل الجامعي في الفترة من 26- 28/4/2011.
• اعداد المشروعات التنافسية لتمويل البحوث في الفترة من 7-8/8/2016.
• نظم الساعات المعتمدة في الفترة من 14- 15/8/2016.
• النشر الدولي للبحوث العلمية في الفترة من 17- 18/8/2016.
• إدارة الوقت والاجتماعات في الفترة من 17-18/8/2016.
• الادارة الجامعية في الفترة من 21- 22/8/2016.

• الخبرة المعملية في عزل وتنقية الأنواع المختلفة من البكتريا والفطريات وكذلك تشخيصها والتعرف عليها سواء بصبغها بالأنواع المختلفة من الأصباغ وتشخيصها بالشكل الظاهري (المورفولوجي) أو عن طريق صفات المستنبت أو بالخواص البيوكيميائية وكذلك الإختبارات السيرولوجية المختلفة وكذلك تفاعل البلمرة المتسلسل.
• التشخيص المعملى للأمراض المعدية مثل البروسيللوزيز (الإجهاض المعدي) فى حيوانات المزرعة.
• الإشراف الحقلى والمعملى على قطعان الدوجن بمحافظتى بنى سويف والفيوم.
• خبرة فى التعامل مع ميكروبات السل.

• إجادة اللغة الإنجليزية (وذلك بجانب اللغة العربية) وإجتياز إختبار اللغة (تويفل) بمجموع 503.
• إجادة التعامل مع الكمبيوتر واجتياز دورة الحاسب (ICDL) بإمتياز.

أ‌.        الإسهام مع أعضاء هيئة التدريس بالقسم في إعداد وكذلك تطوير كتب الميكربيولوجي العملية والنظرية الخاصة بالفرقة الثالثة والدراسات العليا بالكلية:

1- مذكرات في الميكروبيولوجيا البيطرية .

"Notes on Veterinary Microbiology"

2- مذكرات في البكتريا والفطريات والمناعة.

"Notes on Bacteriology, Mycology and Immunology"

3- مقدمة في الميكروبيولوجيا البيطرية العملية.

"An introduction to Practical Veterinary Microbiology"

ب‌.   اصداركتاب بعنوان:  مذكرات في الميكروبيولوجيا والمناعة الطبية لطلاب الفرقة الأولي- كلية التمريض.

"Notes on Medical Microbiology& Immunology"

1. El-Seedy, F. R.; Radwan, I. A.; Hassan, W. H.; Nasr, E. A.; Abed, A. H. and Moussa, I. M. I. (2013): The correlation between M. bovis isolation and ELISA using PPD-B and ESAT6- CFP10 mixture on the sera of tuberculin reactor cattle and buffaloes. J. Food, Agric. Environ., 11(1):489-494. (Impact factor: 0.3).
2. El-Nesr, K. A.; Mahdy, E. A.; Hassan, W. H. and Abed, A. H. (2013): Bovine Neurobrucellosis: Pathological and Bacteriological studies. Beni-Suef Vet. Med. J., 22(1):58-63.
3. Zeinhom, M. M. A.; Abed, A. H. and Hashem, K. S. (2013):  A contribution towards milk enzymes, somatic cell count and bacterial pathogens associated with subclinical mastitis cows milk. Assiut Vet. Med. J.; 59(138):38-48.
4. Radwan, I. A.; Abed, A. H.; Abeer, M. R.; Ibrahim, M.A. and Abdallah, A. S. (2014): Effect of Thyme, Clove and Cinnamon Essential Oils on Candida albicans and Moulds Isolated from Different Sources. Am. J. Anim. Vet. Sci., 9(4): 303-314. DOI: 10.3844/ajavssp.2014.303-314. (Impact factor: 0.47).
5. Amer, M. M.; Dahshan, A-H. M.; Abed, A. H. and Fahmy, S. S. (2016): Phenotypic and genotypic characterization of Clostridium perfringens associated with necrotic enteritis in broiler chickens. J. Vet. Med. Res., 23 (1):50-56. J. homepage: http://www.bsu.edu.eg/bsujournals/JVMR.aspx. Online ISSN: 2357-0520. Print ISSN: 2357-0512.
6. El-Seedy, F. R.; Abed, A. H.; Yanni, H. A. and Abd El-Rahman, S. A. A. (2016): Prevalence of Salmonella and E. coli in neonatal diarrheic calves. Beni-Suef Univ. J. of Basic and Appl. Sci., 5:45-51. Available online at www.sciencedirect.com. J. homepage: www.elsevier.com/locate/bjbas.
7. Osman, K. M.; Ali, M. N.; Radwan, I. A.; ElHofy, F.; Abed, A. H.; Orabi, A. and Fawzy, N. M. (2016): Dispersion of the vancomycin resistance genes vanA and vanC of Enterococcus isolated from Nile tilapia on retail sale: A public health hazard. J. Frontiers Microbiol., Volume (7) Article (1354). (Impact factor: 4.165).
8. Radwan, I. A.; Abed, A. H., Abd Allah, M. M. and Abd El-Latif, M. A. A. (2016): Bacterial pathogens associated with cellulitis in chickens. J. Vet. Med. Res., (accepted for publication).
9. Radwan, I. A.; Abed, A. H.; Abd Al-Wanis, S. A.; Abd El-Aziz, G. G. and El-Shemy. A. (2016): Antibacterial effect of cinnamon and oreganium oils on multidrug resistant Escherichia coli and Salmonellae isolated from broiler chickens. J. Egy. Vet. Med, Ass., 76 (2):169-186.
10. Radwan, I. A.; Abed, A. H. and Abd El-Aziz, M. M. (2016): Fungal pathogens associated with respiratory problems in broiler chickens. J. Vet. Med. Res., 23 (1):57-64. Journal homepage: http://www.bsu.edu.eg/bsujournals/JVMR.aspx. Online ISSN: 2357-0520. Print ISSN: 2357-0512.
11. Radwan, I. A.; Shehata, A. A. E.; Abed, A. H. and Hosni, A. R. (2016): Bacterial Species Associate Broiler Proventriculitis and their Antimicrobial Resistance. J. Vet. Med. Res., (accepted for publication).

عنوان رسالة الماجستير

إطلالة على البكتريا الممرضة والمصاحبة للمشاكل التنفسية فى بدارى التسمين

ملخص رسالة الماجستير

تم إجراء الفحوص البكتريولوجية علي عدد 300 من الدجاج وتم عزل أنواع البكتريا المسببة للإصابات التنفسية للدواجن من 235 حالة بنسبة عزل 78.33%. و كانت عدد الحالات الفردية ومختلطة العدوي هي 212 و23 بنسب 70.67% و 7.67% علي التوالي. تم تصنيف الحالات المعزولة إلي الميكروب القولوني (125) والزائفة الزنجارية (64) و الكليبسييلا الرئوية تحت نوعي الرئوية (29) و البروتيس ميرابيليز (16) والمكور العنقودي الذهبي (14) والميكروب السبحي (10). كانت التصنيف السيرولوجي لعترات الميكروب القولوني المعزولة من الدجاج المريض كالتالي: O78و O1بنسبة 19% و 7.33% علي التوالي يليهم O2(4%) و O8(3.33%) و O25 (2.67%) و O119 (2%). بيما لم نتمكن من تصنيف عدد 10 عترات وذلك بنسبة 3.33%. أوضحت النتائج أن أعلي نسبة عزل للميكروب القولوني والزائفة الزنجارية و البروتيس ميرابيليز والمكور العنقودي الذهبي من الأكياس الهوائية بنسب 27% و10.67% و 3.67% و 2% علي التوالي. بينما تم عزل الميكروب السبحي أفيم و الميكروب السبحي ذوابيديميكس من الرئة بنسب 1.33% و 0.67%. بينما تم عزل الكليبسييلا الرئوية تحت نوعي الرئوية من القصبة الهوائية والرئة بنسبة 3.33% لكل منهما. تم عمل عدة اختبارات للضراوة لعترات الميكروب القولوني المعزولة مثل اختبار الإرتباط بالأحمر الكونغولي , إذابة خلايا الدم الحمراء, التلزن الدموي واختبارات مقاومة السيرم. وكانت العترات السيرولوجية O78و O1هي الأكثر ضراوة علي الإطلاق حيث كانت كلها إيجابية لاختبار الإرتباط بالأحمر الكونغولي وكانت النسبة 68.7%. هذا ولم تظهر أي من العترات المصنفة أي قدرة علي إذابة خلايا الدم الحمراء بينما أظهرت جميعها أنشطة تلزن الدم ومقاومة سكر المانوز (100%). وكانت كل العترات قادرة علي البقاء والنمو في وجود السيرم عدا العترة السيرولوجية O25 وكانت النسبة 93.54%. أما بالنسبة لتحديد ضراوة الزائفة الزنجارية فقد كانت هناك 58 عترة بنسبة 90.63% مذيبة (نوع β) لكرات الدم الحمراء بينما كانت 6 عترات (9.37%) غير مذيبة. كما وجد أن جميع العترات كانت منتجة للسموم الخارجية والتي أظهرت تأثير قاتل علي الميكروبات الأخري. تم عمل اختبار الحساسية لعدد 20 عترة من الميكروب القولوني O78و15من عترة O1و25 من الزائفة الزنجارية ضد 13 من المضادات الحيوية والتي أظهرت أن العترة O78 كانت لأكثر حساسية للجنتاميسين بنسبة 90% تلاها الفلوروفينيكول ثم اللينكوسبيكتين بينما أظهرت مقاومة عالية للأموكسيسيللين والإيريثرومايسين والستربتومايسين. أما بالنسبة للعترة O1 فقد كانت شديدة الحساسية لكل من الفلوروفينيكول ثم اللينكوسبيكتين والجنتاميسين ووجدت مقاومة لكل من الأموكسيسيللين, الستربتومايسين, الإيريثرومايسين و الكانامايسين. أما بالنسبة لعترات الزائفة الزنجارية فقد وجدت حساسة إلي حدما للإنروفلوكساسين (40%) تلاه بفلوكساسين و السفتيفور بينما أظهرت مقاومة لمعظم المضادات الحيوية المستخدمة وخصوصا من الأموكسيسيللين, الإيريثرومايسين و الكانامايسين. تم استخلاص المادة الدهنية عديدة السكريات من جدار خلايا الميكروب القولوني O78والزائفة الزنجارية وتم تحليلهما بالفصل الكهربي وكذلك صبغهما بصبغة السيلفر. وأظهرت النتائج وجود تشابه كبير بينهما. كما تم تحضير المصل المناعي في الدجاج ضد المادة الدهنية عديدة السكريات الخاملة لكلا الميكروبين وتم تحديد وجود الأجسام المناعية وكذلك قياس مستواها في الأمصال المحضرة وذلك باستخدام المادة الدهنية عديدة السكريات للميكروبين في اختباري الأجار الترسيبي والإليزا وأيضا باستخدام الميكروبين نفسهما وذلك في اختبار التلزن الشريحي. في اختبار الأجار الترسيبي أظهر كلا المصلان المستخدمان نتائج ايجابية ضد كل من المادة الدهنية عديدة السكريات للميكروب القولوني والزائفة الزنجارية.أما نتائج اختبار التلزن الشريحي فقد جاءت ايجابية بين كل مصل والميكروب الخاص به. أما في اختبار الإليزا فقد كان مستوي الأجسام المناعية ضد المادة الدهنية عديدة السكريات للميكروب القولوني هو 800 بينما كان 400 في الزائفة الزنجارية. وبإجراء العدوي التجريبية علي كتاكيت عمر 21 يوم خلال الأكياس الهوائية والحقن الوريدي باستخدام الميكروب القولوني O78والزائفة الزنجارية وكذلك المواد الدهنية عديدة السكريات المحضرة منهما فقد كانت النتائج متشابهة بين كل ميكروب و المادة الدهنية عديدة السكريات الخاصة به في الأعراض الظاهرية والفحص التشريحي ونسبة النفوق. وعند حقن كل ميكروب مع المصل المحضر من المادة الدهنية عديدة السكريات الخاصة به حدث صد مناعي للميكروبات بعد حقنها في الدجاج.

عنوان رسالة الدكتوراه

الطرق الحديثة والتقليدية للتعرف على ميكروب السل البقري فى حيوانات المزرعة

ملخص رسالة الدكتوراه

يعتبر مرض السل من أهم الأمراض البكتيريه المزمنة والذي يصيب الأنواع المختلفة من الحيوانات كالأبقار والجاموس وغيرها ومن الممكن أن يصيب الإنسان. وينتشر في الدول النامية مسببا خسائر إقتصادية كبيرة ومخاطر صحية عديدة للإنسان. وقد تم فى هذه الدراسه اختبار عدد 32 مزرعة أبقار حلاب بإجمالى (3600 حيوان) في عدة محافظات من جمهورية مصر العربية (الفيوم- البحيرة- المنوفية- طريق القاهرة-الإسكندرية الصحراوي) باستخدام اختبار تيوبركلين الجلد فى الرقبة باستعمال (التيوبركلين البقرى) وكانت نتائج الاختبار كالآتى: 72 بقره بنسبة 2% ايجابية الإختبار. وكان أعلي معدل إيجابي في القطعان في محافظة الغربية (60%) يليها البحيرة (57.1%) ثم الفيوم (40%) بينما أقل معدل كان في قطعان الطريق الصحراوي (33.3%). أما أعلي معدل إيجابي علي مستوي الحيوانات فكان في محافظة الغربية (2.7%) يليها البحيرة (2.3%) ثم الفيوم (2.2%) بينما أقل معدل كان في قطعان الطريق الصحراوي (1.6%). وكذلك أيضا تم اختبار عدد (2550 من الجاموس) في كل من البحيرة- المنوفية- طريق الإسكندرية الصحراوي بنفس الإختبار وكانت نتائج الاختبار كالتالي: 26 حيوان إيجابية الإختبار بنسبة 1%. وكان أعلي معدل في الحيوانات في محافظة الغربية (1.2%) يليه الطريق الصحراوي (1%) بينما أقل معدل كان في البحيرة (0.8%). تم ذبح الحيوانات الإيجابية (72بقرة و26جاموسة) لإختبار التيوبركلين بمجازر المحافظات المختلفة، وبالكشف الظاهرى الدقيق على الأبقار المذبوحة تبين وجود إصابة سلية ظاهرية (VL) فى عدد (49) حيوان بنسبة (68.1%) بينما لم تشاهد إصابة سلية ظاهرية (NVL) فى(23) حيوان بنسبة (31.9%). أما في الجاموس فكانت الإصابة السلية الظاهرية فى عدد (17) حيوان بنسبة (65.4%) وغير الظاهرية في عدد (9) حيوان بنسبة ( 34.6%). وبفحص أماكن تواجد الاصابات السلية الظاهرية في الأبقار تبين أنها موزعة في عدة مواضع هي الرأس و الغدد الخاصة بالجهاز التنفسى، و الغدد الملحقة بالامعاء و الجهاز الهضمى، وإصابات سلية موضعية خليط فى أعضاء الجسم المختلفة، وأخيرا السل العام وكانت نسبتها كالأتى: 8(11.1%)، 25(34.7%)، 7(9.7%)، 4(5.6%) و5(6.9%) على الترتيب. بينما في الجاموس كانت كالتالي: 0(0%), 3(11.5%), 7(26.9%), 6(23.1%) و 1(3.8%) علي الترتيب. وبمقارنة مواضع هذه الإصابات بعمر الحيوان كانت نسبتها فى الأبقار الإيجابية لإختبار التيوبركلين كالاتى: 12 فى عدد 975 حيوان عمر1-3 سنة بنسبة 1.2% منهم 5(41.7%) إصابات ظاهرية, 7(58.3%) غيرظاهرية. وكذلك 39 فى عدد 1900 حيوان عمر3-5 سنة بنسبة 2.1% منهم 32(82.1%) إصابات ظاهرية, 7(17.9%) غيرظاهرية. بينما كانت 21 فى عدد 725 حيوان عمرأكبر من 5 سنوات بنسبة 2.9% منهم 12(57.1%) إصابات ظاهرية و 9(42.9%) غيرظاهرية. تم أخذ عينات من الحيوانات الإيجابية المختبرة للتيوبركلين و كانت عبارة عن عينات {دم وغدد ليمفاوية (للجهازالتنفسى- الهضمى- بقية أجهزة الجسم- الرأس- الأطراف الأمامية و الخلفية)} بالإضافة إلى بعض الأنسجة الخاصة بالأعضاء التى بها اصابة سلية ظاهرية. و تم إرسالها الى المعمل داخل ثلاجة عينات حيث يتم معاملة العينات طبقا للقواعد المتبعة لزراعة وعزل وتصنيف ميكروب الميكوبكتيريا. و كانت نتائج العزل في الأبقار والجاموس كالاتى: في الأبقار تم عزل 44(61.1%) عترة من ميكروب السل وتم تصنيفها كلها كميكروب العترة البقرية, منها 40(81.6%) تم عزلها من الإصابات الظاهرية و4(17.4%) من الإصابات الغير ظاهرية. أما في الجاموس فتم عزل 15(57.7%) عترة من ميكروب السل وتم تصنيفها كألاتى: 10(38.5%) ميكروب العترة البقرية, تم عزلها كلها من الإصابات الظاهرية, 5عترات غير بقرية (19.2%), منها 3(17.6%) تم عزلها من الإصابات الظاهرية و2(22.2%) من الإصابات الغير ظاهرية. وقد تم دراسة النتائج بعد العزل والتصنيف لكل العترات للمواضع المختلفة للإصابة. وتم عمل شرائح وصبغها بصبغة (Z.N) لعينات أخذت من كل الحيوانات التي ذبحها (72أبقار و26 جاموس), وبالفحص تحت الميكروسكوب تبين وجود عصيات السل في 26(36.1%) عينة للأبقار و 7(26.9%) عينات للجاموس. وعلي جانب آخر, فقد تم فرز وتقسيم الإصابات المختلفة سواء الظاهرية أوغير الظاهرية في المواضع المختلفة في الأبقار إلي أربع درجات (0, 1, 2 و 3) وذلك حسب طبيعة الإصابة.الدرجة (0)مثلت كل الإصابات الظاهرية (23) بنسبة 31.9% أما بالنسبة للإصابات الظاهرية (49) فاشتملت علي باقي الدرجات كالتالي: الدرجة (1) تمثلت في 3 حالات بنسبة 4.2% أما الدرجة (2) وكذلك الدرجة (3) كانتا الأكثر شيوعا (23 حالة) بنسبة 31.9% لكل منهما. أما بخصوص العلاقة بين معدل العزل لميكروب السل البقري و درجات الإصابة الأربعة, فإن ال44 ميكروب سل بقري المعزول من ال 72 بقرة إيجابية التي تم ذبحها كان توزيعها كالتالي: 4(5.6%) من الدرجة (0), 19(26.4%) من الدرجة (2) و 21(29.2%) من الدرجة (3) بينما لم يتم عزل أي ميكروب من الدرجة (1). وقد تم أيضا تقييم استخدام خليط من نوعين من الأنتيجينات (المستضدات) الحديثة الخاصة بميكروب السل البقري (ESAT6-CFP10 Mixture) كمادة مشخصة باستخدام إختبار الإليزا ومقارنته بمستحضر ال ( بى بى دى) المحضر من العترة البقرية وأظهرت النتائج ما يلي: من إجمالي عينات الأمصال الماخوذة من الأبقار المذبوحة (72), فإن (49) عينة مصل أعطت نتائج إيجابية باختبار الإليزا مع ال (بي بي دي) البقري وذلك بنسبة 68.1% مقارنة بعدد (45) عينة أعطت نتائج إيجابية مع خليط المستضدات (بنسبة 62.2%). وبخصوص الإصابات الظاهرية (49), فإن (44) عينة أمصال (68.1%) أعطت نتائج إيجابية مع ال (بي بي دي) بينما (41) عينة(83.7%) أعطت نتائج إيجابية مع الخليط. أما الإصابات الغير ظاهرية (23), فإن (5) عينات أمصال (21.7%) أعطت نتائج إيجابية مع ال (بي بي دي) بينما (4) عينة (17.4%) أعطت نتائج إيجابية مع الخليط. كما تم عمل علاقة بين نسب كل من عزل ميكروب السل البقري ونتائج الإليزا باستخدام ال (بي بي دي) البقري وكذلك خليط المستضدات في المواضع المختلفة للإصابات السلية في الأبقار المذبوحة. ففي إصابات الرأس (8) كانت النتائج كالتالي: 5 حالات عزل بنسبة 62.5%, 7 حالات إيجابي مع ال (بي بي دي) (87.5%) و 5 حالات إيجابية مع الخليط (62.5%). أما في الإصابات التنفسية (25) كانت علي الترتيب 22(88 %), 22(88 %) و 23(92%). أما في إصابات الجهاز الهضمي (7) كانت 5(71.4 %), 6(85.7 %) و 4(57.1%) بالترتيب. وفي الإصابات السلية المختلطة في أعضاء الجسم المختلفة(4) كانت 3(75 %), 4(100 %) و 4(100%). وفي حالات السل العام (5) كانت كلها إيجابية للعزل والإليزا بنسبة 100. أما بالنسبة للإصابات السلية الغير ظاهرية (23) فكانت 4(17.4 %), 5(21.7 %) و 4(17.4%) بالترتيب. أما بخصوص عينات الأمصال الماخوذة من الجاموس المذبوح (26), فإن (16) عينة سيرم أعطت نتائج إيجابية باختبار الإليزا مع ال (بي بي دي) البقري وذلك بنسبة 61.5% مقارنة بعدد (45) عينة كانت إيجابية مع خليط المستضدات (بنسبة 53.8%). وبخصوص الإصابات الظاهرية (17), فإن (13) عينة سيرم (76.5%) كانت إيجابية مع ال (بي بي دي) بينما (12) عينة(70.6%) أعطت نتائج إيجابية مع الخليط. أما الإصابات الغير ظاهرية (9), فإن (3) عينات سيرم (33.3%) كانت إيجابية مع ال (بي بي دي) بينما (2) عينة(22.2%) أعطت نتائج إيجابية مع الخليط. أما بالنسب لنسب كل من عزل ميكروب السل البقري ونتائج الإليزا باستخدام ال (بي بي دي) البقري وكذلك خليط المستضدات في المواضع المختلفة ففي الإصابات التنفسية (3) كانت عينتين منهم (66.7%) إيجابية للعزل والإليزا. أما في إصابات الجهاز الهضمي (7) كانت 4(57.1%), 6(85.7 %) و 5(71.4 %) بالترتيب. وفي الإصابات السلية المختلطة في أعضاء الجسم المختلفة(6) كانت 3(50 %), 4(66.7 %) و 4(66.7%). وفي حالات السل العام (1) كانت كلها إيجابية للعزل والإليزا. أما بالنسبة للإصابات السلية الغير ظاهرية (9) فكانت 0(0%), 3(33.3 %) و 2(22.2%) بالترتيب. وبالتحليل الإحصائى وجد أن نسب الحساسية (Sensitivity) والخصوصية(Specificity) لاختبارالإليزا في الأبقار كانت مع ال( بى بى دى) البقرى علي الترتيب (8.89%) و (78.3%) أما في خليط المستضدات فكانت (7.83%) و (82.6%). أما في الجاموس فكانت مع ال( بى بى دى) البقرى علي الترتيب (5.76%) و (66.7%) أما في خليط المستضدات فكانت (6.70%) و (77.8%). ويتضح من هذا إمكانية استخدام خليط المستضدات فى تشخيص افضل من ال(بى بى دى) البقرى للتشخيص السريع المصلي وتقليل التفاعلات الغيرنوعية وأيضا عمل مسح مصلي لمرض السل البقرىفى الحيوانات الإيجابية لاختبار التيوبركلين. كما تم دراسة استخدام تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) ومقارنته بالطرق البكتريولوجية التقليدية لعزل وتصنيف ميكروبات السل وذلك فى التشخيص والتعرف على عدد 16 معزول من ميكروبات السل اختيرت عشوائيا من المواضع المختلفة للإصابات السلية والتي تم تشخيصها طاهريا وكيميائيا{14عترة بقرية (منها 10 معزولة من الأبقار, 4 من الجاموس) ,2 عترة غير بقرية} وذلك باستخدام جين موجود في منطقة (RD7) حيث وجد أن ال DNA الخاص بالعترة البقرية تم تحديده فى كل العترات المشخصة سابقا كعترة بقرية (14) بنسبة 100% بينما لم يتم تحديده في العترتين المشخصتين سابقا كعترات غير بقرية وهذا يؤكد ويعضد التشخيص البكتريولوجي التقليدي (العزل والتصنيف). ومن خلال هذه الراسة ينصح بالآتي: 1- أهمية استخدام اختبار تيوبركلين الجلد فى الرقبة وذبح الحيوانات الإيجابية لتقليل انتشار السل البقري. 2- اختبار الحيوانات الجديدة واستبعاد المصاب منها مع مراعاة عدم إدخال حيوانات كبيرة عمريا من الأسواق قد يساعد في الحد من انتشار المرض. 3- إمكانية استخدام خليط من الأنتيجينات (المستضدات) في اختبار الإليزا في الكشف المصلي عن مرض السل البقري في الحيوانات المصابة واستخدامه كاختبار تكميلي مع اختبارالتيوبركلين وذلك لسرعة ودقة تشخيص الإصابة المبكرة والنشطة وبالتالي سرعة التخلص من الأبقار الني بها إصابة قبل انتشارالمرض بين باقي الحيوانات في المزرعة. 4- اتباع الوسائل الصحية من رعاية وإيواء للحيوانات وغيرها قد يحد من انتشار المرض. 5- إمكانية استخدام اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل بـإستخدام جين خاص بميكروب السل البقري فى التشخيص والكشف السريع عن الإصابة بميكروب السل البقرى. ويمكن استخدامه كإختبار تأكيدي يعضد التشخيص البكتريولوجي التقليدي.