البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

رشا عيد محمد

عنوان رسالة الماجستير

المخزون المعرفي لدى أخصائيي المعلومات ومدى تأثيره على آدائهم الوظيفي: دراسة ميدانية في المكتبات الجامعية بشمال الصعيد

ملخص رسالة الماجستير

أصبحت المعرفة والمجتمع المعرفي في عصرنا الحاضر هما القوة المهيمنة والمسيطرة على جميع مصالح الدول اقتصادياً ومعرفياً وعلى كافة النواحي الحياتية؛ فضلاً عن المفاهيم الخاصة بالمخزون المعرفي لدى الفرد ورأس المال البشري للمؤسسة نفسها، والذي يُعَدَّ حَالِيَّا من أهم مصادر الميزة التنافسية؛ فلقد أَدْرَكتِ المؤسسات اليوم أن العامل الأساسي الذي يُبْقِها في السِبَاق، ويُكْسِبها ميزة تنافسيّة هو كوادرها البشرية؛ فمن خلالها تستطيع أن تُحقق نجاحاً في مجال عمله، وهذا ما ينطبق على أخصائي المعلومات خاصة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة في مجال المكتبات وعلم المعلومات؛ لذا تسعى المكتبات الجامعية لاستغلال الطاقة الفكرية والعقلية للأفراد العاملين بها، وقياس هذه الطاقة ومدى تأثيرها على الأداء الوظيفي للعاملين بها، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي لهم. تُرَكِزُ هذه الدراسةُ على الدور الذي يَلْعَبُهُ المخزون المعرفي لدى أخصائي المعلومات ومُكّوِنَاتُه ومؤشرات قياسه في مكتبات جامعات شمال الصعيد (بني سويف- الفيوم- المنيا) عينة الدرسة وتأثيره على رفع مستوى آدائهم الوظيفي؛ والتي من شأنها أيضًا قياس مستوى الأداء الوظيفي للمكتبات الأخرى؛ ولتحقيق هذا الهدف ينبغي تخقيق الأهداف الفرعية التالية: 1. التعرف على مفهوم المخزون المعرفي وخصائصه ومؤشراته وأبعاده وكيفية قياسه. 2. تحديد مهام وأدوار أخصائي المعلومات وما يقدمونه للمهنة، أوالتخصص والمستفيدين. 3. التعرف على مستوي الأداء الوظيفي للعاملين بمكتبات الجامعية بشمال الصعيد. 4. تقديم صورة واضحة ودقيقة عن المستوي المعرفي للعاملين فى بيئة العمل، وبالتالي الوقوف على واقع المخزون المعرفى لديهم. 5. تحديد العلاقة بين المخزون المعرفي لدى أخصائي المعلومات وآدائهم الوظيفي في المكتبات الجامعية محل الدراسة. واعتمدت الدراسةُ على منهج المسح الميداني لدراسة العلاقة بين المخزون المعرفي لدى أخصائي المعلومات، ومدى تأثيره على آدائهم الوظيفي في مكتبات جامعات شمال الصعيد (بني سويف- الفيوم- المنيا)، كما اعتمدت الدراسة على أدواتِ لجمع البيانات؛ وهي المقابلة والاستباناتُ؛ والتي تمِّ توزيعها على مجتمع الدراسة، وتمَّ استرداد (173) استبانة صالحة للتحليل. وأظهرتِ الدراسةُ عدِّة نتائج من أهمها: أن المخزون المعرفي لدى العاملين بالمكتبات هو أحد عوامل نجاحها، والتي تَعْتَمِدُ في الأساس على الموجودات غير الملموسة (الضمنية) التي تتضمن معارف وقدرات ومهارات العاملين وخبراتهم في إطار موجودات معرفية، ومدى تأثير ذلك على مستوى آدائهم الوظيفي، وهذا يُوَضّحُ الهدفَ الرئيسى من الدراسة؛ وهو بيانُ العلاقة بين المخزون المعرفي لدى أخصائيي المعلومات ومدى تأثيره على آدائهم الوظيفي, كما أوضحت الدراسةُ وجودَ فروق ذات دلالة إحصائية بين المخزون المعرفي لدى العاملين بمكتبات جامعات شمال الصعيد وآدائهم الوظيفي. ومن أهم ما أوصت به الدراسةُ؛ ضرورة التعامل مع المخزون المعرفي لدى العاملين بالمكتبات على أنه موردُ استراتيجي من بين الموارد المختلفة التي تَمتَّلكُها المكتباتُ الجامعية, والحفاظ عليه، وتطويره بشكل مُسْتَمِر، والتأكيد على أهميته في رفع مستوى الأداء الوظيفي لدى العاملين.

عنوان رسالة الدكتوراه

لايوجد

ملخص رسالة الدكتوراه

لا يوجد

جميع الحقوق محفوظة ©رشا عيد محمد