البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

مروة محمود أحمد خلف

عنوان رسالة الماجستير

دراسات فارماكولوجية لوقاية الكلى من التسمم الناتج عن سيسبلاتين في الجرذان

ملخص رسالة الماجستير

الملخص العربي يعتبر عقار سيسبلاتين (سيس داي أمين داي كلوروبلاتينوم 2) من العقاقير الشائعة الاستعمال والتي لها قدرة واسعة في علاج الأورام البشرية. ولكن مما يحد من استعماله سريرياً هو التسمم الكلوي الذي يحدثه والذي يعتمد على الجرعة. وبالنظر إلى آليات التسمم الكلوي المحدث بعقار سيسبلاتين فهناك العديد من الاحتمالات ومن بينها الإجهاد التأكسدي الذي يعتبر من أهم هذه الآليات. هناك العديد من مواد الحماية الكيميائية قد تم تقييمها لتقلل من حدة هذا الأثر الجانبي السام. فحديثاً، تم اكتشاف العديد من مضادات الأكسدة لها هذا الأثر ومن ضمنها العقاقير التي تستخدم لتثبيط نظام الرينين-الانجيوتنسين. يعتبر عقار كابتوبريل واحد من العقاقير التي تثبط الإنزيم المسئول عن تحويل الأنجيوتنسين والتي تستخدم بفاعلية في علاج ضغط الدم المرتفع، كما أنه يحتوي على مجموعة السلفاهيدريل الحرة ويعتقد أنه يقلل من التسمم الكلوي المحدث كيميائياً. عقار لوسارتان هو واحد من العقاقير الغالقة لمستقبلات الأنجيوتنسين 2، ويستخدم سريرياً لعلاج ضغط الدم المرتفع كما أن له تأثيراً مانعاً للإجهاد الأكسيدي. لذا من المقترح أن يكون له دور فعال في علاج تسمم الكلى الناتج عن عقار السيسبلاتين. تعتبر هذه الدراسة محاولة تجريبية لتعيين التسمم الكلوي الناتج عن عقار سيسبلاتين، وأيضاً لدراسة القدرة الوقائية لعقاري كابتوبريل ولوسارتان ضد هذا التسمم الكلوي. كما تهدف هذه الدراسة إلى استكشاف الآليات الوقائية الممكنة التي يعمل بها كل من عقاري كابتوبريل ولوسارتان ليضادا التسمم الكلوي الناتج عن عقار سيسبلاتين. في ضوء النتائج السابق ذكرها يمكن التوصل إلى الاستنتاجات التالية:  يؤدي تعاطي عقار السيسبلاتين إلى تسمم كلوي شديد للجرذان حيث يلعب الإجهاد الأكسيدي دوراً هاماً، ويستدل على ذلك من زيادة محتوى الكلى من الدهون الفوق مؤكسدة واضمحلال الجلوتاثيون (بالرغم من عدم وضوحه في الدراسة الحية).  عقاري كابتوبريل ولوسارتان من الممكن أن تكون عقاقير ذات استخدام سريري لحماية الكلى ضد التسمم الكلوي المحدث بعقار السيسبلاتين. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الدراسة تلقي الضوء على الآليات الواقية للكلى والتي تعمل بها هذه العقاقبر. فهذه العقاقير تثبط التسمم الكلوي المحدث بعقار سيسبلاتين وتقوم بالحماية ضد الإجهاد التأكسدي من خلال استعادة آليات الحماية الخلوية وذلك عن طريق زيادة المحتوى الكلوي من الجلوتاثيون المختزل ومنع أكسدة الدهون. كما أن قدرة عقار الكابتوبريل على حماية الكلى ترجع بالقدر الأكبر إلى تركيبه الكيميائي نظراً لكونه من النيوكليوفيلات المحتوية على عنصر الكبريت.  قدرة كل من عقاري كابتوبريل ولوسارتان على حماية الكلى لم تكن من خلال تقليل تراكم البلاتينوم في الكلى.  لكل من عقاري كابتوبريل ولوسارتان نفس التأثير على حماية الكلى. وحيث أن كليهما يستخدمان بالفعل سريرياً فإن ذلك يسهل من تقديمهما كعقاقير لحماية الكلى.  يوصى بدراسات أخرى لإثبات تطبيق هذه العقاقير سريرياً على المرضى بأمراض الكلى خاصة تلك التي يسببها تعاطي عقار سيسبلاتين، وأيضاً لإستكشاف التداخلات الممكنة لهذه العقاقير مع التأثير المضاد للأورام لعقار سيسبلاتين.

عنوان رسالة الدكتوراه

دراسة دوائية للتفاعلات المحتمله بين أدوية مضاده لمرض السكري وبعض العناصر النادرة في حيوانات التجارب

ملخص رسالة الدكتوراه

الملخص العربي تمت هذه الدراسه لتقيم تأثير اثنين من العناصر النادره وهما كبريتات الزنك وكبريتات الفانديوم واثنين من الأدويه المضاده لمرض البول السكري وهما جليمبيريد وروزيجليتازون على مؤشرات معينه تتعلق بحالة سكر الدم والإجتهاد التأكسدي في جرذان مصابه بمرض البول السكري بواسطة الاستريبتوزوتوسين. وقد تم إعطاء العناصر النادره منفصلة أو مع أدوية مرض البول السكري، كذلك تمت دراسة تأثير الأدوية في جرعة واحدة وفي جرعات متعددة على مدى أسبوعين. المؤشرات التي تم قياسها هي مستوى الجلوكوزومستوى الإنسولين في مصل الدم. كذلك تم قياس محتوى الكبد من الجلايكوجين ومستوى مالون داي ألدهيد في مصل الدم وجلوتاثيون المختزل وسوبر أكسيد ديسميوتاز في الدم. وعلاوة على ذلك تم دراسة تأثير الأدوية المختبره منفرده ومع بعضها البعض على معدل إفراز الإنسولين المحفز بجرعه من الجلوكوز (6 مل مول/لتر) من جزر البنكرياس المعزولة من الجرذان. بناءاً على النتائج السابقة يمكن التوصل إلى الإستنتاجات التالية: 1- كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم- كل على حده- لهما تأثير خافض لسكر الدم في الجرذان المصابة بداء البول السكري. 2- كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم- كل على حده- لهما تأثير مضاد للأكسدة في الجرذان المصابة بداء البول السكري. 3- تأثير كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم الخافض لسكر الدم لا يرجع إلى زيادة إفراز الإنسولين ولكن من المحتمل أن يكون تأثيره خارج البنكرياس. 4- كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم- كل على حده- لم يحدثا أي تغيير في تأثير كل من جليمبيريد أو روزيجليتازون المضاد لمرض البول السكري أو المضاد للأكسدة. مما يعني أن إستخدام كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم مع أي من جليمبيريد أو روزيجليتازون بنفس الجرعات المذكوره لم ينتج عنه أي تفاعلات ضارة بالنسبه لمستوى السكر أو الإنسولين في مصل الدم. كما تؤكد هذه الدراسة على التأثيرات المفيدة لكل من كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم في التحكم في مستوى السكر بالدم والوقاية من والإجتهاد التأكسدي في مرض البول السكري وبناء على نتائج هذه الدراسة يمكن القول بأنه لا توجد أي تفاعلات جوهريه عند إستخدام كبريتات الزنك أو كبريتات الفانديوم مع أي من جليمبيريد أو روزيجليتازون على أي من المؤشرات سابقة الذكر. ولذلك يمكن إستعمال هذه العقاقير سوياً دون الخوف من أي تفاعلات ضارة. يمكن إرجاع غياب التأير الإضافي لهذه العقاقير إلى إستعمال جرعات عظمى من هذه العقاقير لذا لا يمكن ملاحظة أي زيادة في تأثيرها. ولكن هذه الإستنتاجات تحتاج إلى المزيد من الدراسات الإكلينيكية لدعمها.

جميع الحقوق محفوظة ©مروة محمود أحمد خلف