البيانات الاساسيه
السيره الذاتيه
د/ وفاء ربيع محمد محمد
عنوان رسالة الماجستير
دراسة دوائية للتفاعلات المحتملة بين أدوية مضادة لمرض السكرى وبعض الأدوية المضادة للقلق فى حيوانات التجارب المصابة بمرض السكري
ملخص رسالة الماجستير
تمت في هذا البحث دراسة تأثير أثنين من الأدوية المضادة للقلق وهما ديازيبام وبوسبيرون وأثنين من الأدوية المضادة لمرض البول السكري وهما روزيجليتازون وجليميبريد علي العديد من المؤشرات التي تتعلق بمرض البول السكري. وقد تم اعطاء الأدوية المضادة للقلق منفصلة أو مع أدوية مرض البول السكري, كذلك تمت دراسة تأثير الأدوية في جرعة واحدة وفى جرعات متعددة علي مدي أسبوع وأسبوعين. وتم قياس تأثير الأدوية المختبرة علي مستوي الجلوكوز والأنسولين وسي- ببتيد في مصل الدم. كذلك تم قياس محتوي الكبد من الجلايكوجين ومستوي مالون داي الدهيد في مصل الدم وجلوتاثيون المختزل وسوبر أكسيد ديسميوتاز في الدم. هذا بالأضافة إلي دراسة تأثير الأدوية المختبرة منفردة ومع بعضها علي أختبار الساحة. وقد تم إحداث مرض البول السكري بإستخدام إستريبتوزوتوسين بجرعة مقدارها 50 مجم/كجم. ويمكن أن نستنتج من نتائج الدراسة الحالية أن ديازيبام أدي إلي زيادة التأثير المضاد لمرض البول السكري لروزيجليتزون وجليميبريد وهذا التاثير له قيمة كبيرة في علاج مرض البول السكري.غير أن هذا الأستنتاج لا ينطبق علي بوسبيرون حيث أن أستخدام بوسبيرون لم يحدث أي تغيير في التأثير المضاد لمرض البول السكري لروزيجليتزون وجليميبريد ولذلك فإن إستخدام بوسبيرون لا يحدث تفاعلات ضارة عند أستخدامة مع روزيجليتزون أو جليميبريد. هذه الأستنتاجات السابقة تحتاج الي المزيد من الدراسات الاكلينيكية لدعمها.
عنوان رسالة الدكتوراه
دراسة دوائية للتأثيرات الوقائية المحتملة لبعض مضادات الأكسدة ضد التسمم الكبدى والكلوي المستحدث بواسطة عقار سيسبلاتين
ملخص رسالة الدكتوراه
تم في هذا البحث دراسة التأثيرات الوقائية المحتملة لثلاثة من الأدوية المضادة للأكسدة وهم الهيسبريدين والثيموكينون والكوارسيترين علي العديد من المؤشرات التي تتعلق بالتسمم الكلوي والكبدي المستحدث بواسطة عقار السيسبلاتين في الجرذان وذلك مقارنة بعقار السيليمارين. وقد أُعطيت الأدوية المضادة للأكسدة للجرذان الطبيعية والجرذان المعالجة بعقار السيسبلاتين .تم إعطاء الأدوية علي مدي سبعة أيام تبدأ قبل إعطاء السيسبلاتين بيوم واحد. وقد تم قياس تأثير الأدوية المختبرة علي مستوي الكرياتينين وإليوريا بالدم وعلي نشاط إنزيمي ألانين أمينو ترانسفيريز (إيه-إل-تي) وأسبارتيت أمينو ترانسفيريز (إيه-إس-تي) وكذلك مستوي الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي في المصل. كذلك تم قياس محتوي الكلي والكبد من مالون داي الدهيد وجلوتاثيون المختزل وأكسيد النيتريك. وقد تم عمل فحص تشريحي مجهري لأنسجة الكلي والكبد. هذا بالأضافة إلي دراسة تأثير الأدوية المختبرة علي مستوي نشاط "ن ف-كابا ب" وكذلك مستوي نشاط "ب – أ ك ت" " في انسجة الكلي والكبد. بالأضافة إلي ذلك قد تم عمل تجربة داخل الزجاج لتقييم تأثير الأدوية المختبرة علي تأثير السيسبلاتين المضاد للسرطان عند إعطائهما معاً وذلك فى نوعين مختلفين من خطوط الخلايا السرطانية. أدي إعطاء الأدوية المختبرة بطريقة تعتمد علي الجرعة إلي خفض المستوي المرتفع من الكرياتينين وإليوريا بالدم و النشاط الزائد من إنزيمي ألانين أمينو ترانسفيريز (إيه-إل-تي) وأسبارتيت أمينو ترانسفيريز (إيه-إس-تي) وكذلك مستوي الدهون الثلاثية والكوليسترول الكلي المرتفع في المصل الناتج عن استخدام عقار السيسبلاتين .كما أدي إلي خفض الإجهاد التأكسدي الناتج عن استخدام عقار السيسبلاتين. أدي إعطاء السيليمارين أو الهيسبريدين أو الثيموكينون أو الكوارسيترين إلي خفض مستوي نشاط "ن ف-كابا ب" المرتفع في أنسجة الكلي والكبد وزيادة مستوي نشاط ""ب – أ ك ت" المنخفض في أنسجة الكلي والكبد الناتج عن استخدام عقار السيسبلاتين. الهيسبريدين أو الثيموكينون أو الكوارسيترين عند اختبارهم مع السيسبلاتين لم يُغيروا التأثير المضاد للسرطان الخاص بعقار السيسبلاتين. ويمكن أن نستنتج من نتائج الدراسة الحالية أن الهيسبريدين أو الثيموكينون أو الكوارسيترين يمكن ان يكونوا من العوامل الواعدة للاستخدام السريري كعوامل لحماية الكلي والكبد من التسمم المستحدث بواسطة عقار السيسبلاتين وتأثير هذه الأدوية مماثل للتأثير الذي أحدثة عقار السيليمارين. هذه الأستنتاجات السابقة تحتاج الي المزيد من الدراسات الاكلينيكية لدعمها.