البيانات الاساسيه

السيره الذاتيه

.

عنوان رسالة الماجستير

"المنفعة المحتملة لاستخدام جهاز التدريب الغير العلاجى للمشورة في طريقة الاستنشاق لمرضى الربو"

ملخص رسالة الماجستير

الملخص العربي مرض الربو هو مرض مزمن يصيب الرئتين وغالبا ما يبدأ مع المريض من سن الطفولة ويحدث نتيجة أسباب عدة أهمها الحساسية -على سبيل المثال لا الحصر- من الأتربة و حبوب اللقاح و قد يحدث المرض نتيجة ممارسة الرياضة الشديدة أيضا, و يزداد ظهوره فى فترة الشتاء و البرد القارص و كذلك مع بداية موسم الربيع. هذا ويحدث هذا المرض نتيجة التهاب مناعى يتسبب بوجود انسداد رئوى مع أعراض ضيق الصدر و صعوبة التنفس و سماع صوت صفير أثتاء التنفس و كثرة إفراز البلغم و فى حالة إهمال الحالة قد يتم حدوث التهاب بكتيرى آخر الذى قد يتسبب فى حدوث التهاب رئوى أو حالات إغماءات شديدة قد تتسبب فى حدوث حالات وفيات نتيجة عدم وصول الهواء الكافى للقيام بعملية التنفس و التبادل الغازى فى الرئتين الضرورى لحصول الجسم على الاكسجين و التخلص من ثانى أكسيد الكربون من أجل القيام بالعمليات الحيوية فى الجسم و استمرار الحياة . يتم السيطرة على هذا المرض من خلال طرق عدة مثل العلاج عن طريق الحقن و الأقراص وعن طريق أجهزة استنشاق الدواء المباشر للرئتين. يعد طريق توصيل الدواء عن طريق الاستنشاق حجر الزاوية للنظام العلاجى الناجح لمرضي الربو, وذلك لسرعة بداية عمله و تاثير العلاج بالإضافة الى معامل سلامته عند المقارنة بالطرق الدوائية الآخري التى تصل للدم بتركيز أعلى. يوجد أنواع مختلفة من أجهزة الاستنشاق كل منهم يختلف عن الآخر فى صورة الدواء بداخله, المقاومة الداخلية للجهاز نهاية بتفضيل المريض لأنواع عن أخري. الأدوية المستخدمة للاستنشاق تعتبر العلاج الأساسى لمرض الربو عن طريق تاثيرها الموسع للشعب والمضاد للالتهاب. أجهزة الاستنشاق تتميز بأمان توصيل الجرعة للرئتين و سرعة خروج الدواء و ولكن تتأثر كمية الدواء التى تصل للرئتين بعوامل مثل استخدام الأجهزة بناء على تطبيق تعليمات الاستخدام جيدا و ولكن عديد من المرضى يفشلون فى استخدام هذه الأجهزة بصورة صحيحة مما يؤدى الى تاثير سلبى على ناتج العلاج. هذه الأخطاء تؤدى الى تأخرهذه الحالات و الفشل فى السيطرة على الحالة المرضية و جودة الحياة. تدعم المشورة الطبية المستمرة لمرضى الربو السيطرة المستمرة على المرض و تؤدى الى تحسن وظائف الرئة فبالتالى تؤدى الى رضا المريض عن الخدمة الطبية المقدمة و تقليل معدل الحالة المرضية, علاوة على ذلك التزام المريض بالطرق الصحيحة و المداومة على العلاج تقلل نسبة حالات الانتكاسات المؤدية الى حدوث حالات الطوارىء و الاحتجاز بالمستثشفى و التى بدورها تساهم فى زيادة التكلفة على المريض و المجتمع و التى تظهر فى صورتين تكلفة مباشرة و تكلفة غير مباشرة. التكلفة المباشرة تتمثل فى العبء المالى من أجل تغطية الخدمة العلاجية اللازمة و التى يدفعها إما المريض أو الدولة. أما التكلفة الغير مباشرة فتظهر فى صورة انقطاع المريض عن عمله بسبب مرضه و الذى يؤثر بالسلب على المريض فى جنى المال و كذلك غياب إنتاجيته من أجل المجتمع و الدولة. رغم المحاولات العديدة من المشورة الطبية إلا أنه وجد أن معظم المرضى يخفقون فى تنفيذ بعض خطوات استخدام أجهزة الاستنشاق بعينها عن خطوات أخرى بل و يتم نسيان هذه الخطوات بصورة أسرع و بذلك بدوره يلقى بنتيجة سلبية تتمثل فى تدهور حالة المريض و كذلك إلقاء عبء أكثر على مقدم الخدمة الطبية فى الإكثار من التعليم و المشورة المستمرة للمريض. مع مرور الوقت تم إنتاج بعض أجهزة تدريب غير علاجية لتقديم نموذج عملى للمرضى ليتم استخدامها كنموذج محاكاة لاستخدام أجهزة الاستنشاق بل بالإضافة الى ذلك فهذه الأجهزة تركز بصورة أكبر على تدريب المريض على القيام بالخطوات الصعبة بصورة كبيرة. أجهزة التدريب فى هذه الدراسة تركز على جهازين الأول جهاز ال Train-haler with the flutone trainer وهذا الجهاز يقوم بعلاج مشكلة عدم الاتساق بين إطلاق جرعة الدواء واستنشاقها استنشاق سلس و كامل بسرعة بسيطة مناسبة مع بداية إطلاق هذه الجرعة فى جهاز ال MDI. أما الجهاز الآخر ما يسمى ب In-Check DIAL فهو يستخدم لقياس سرعة و قوة الاستنشاق للمريض ولتدريبه على عديد من الأجهزة و لكن فى هذه الدراسة تم استخدامه لتسجيل قوة الاستنشاق للمرضى الذين يستخدمون جهاز ال DPI لأن كثيرا من المرضى يجدون صعوبة فى استنشاق الجرعة بقوة فى هذا الجهاز الذى يعتمد انطلاق الجرعة منه على قوة و سرعة الاستنشاق على وجه الخصوص. في هذه الدراسة تم جمع 390 (209 إناث) من المرضى الذين يعانون من الربو فى العيادات الخارجية بمستشفى بنى سويف الجامعى و الذين تراوحت أعمارهم بين 18-83 سنة و تقسيمهم لمجموعتين وفقا لجهاز الاستنشاق الذي يستخدمونه إما DPI أو MDI ثم تم تقسيم كل مجموعة إلى فئات عمرية بحيث تم ملاحظة و متابعة كل مريض خلال ثلاث زيارات شهرية متتابعة و تم تقسيم كل مجموعة عمرية مستخدمة أى نوع من الجهاز DPI أو MDI إلى مجموعتين دراسيتين مجموعة يتم تدريبها على استخدام العلاج بنظام المشورة فقط و مقارنتها بمجموعة أخرى تستخدم نظام المشورة و جهاز التدريب غير العلاجى. فى هذه الدراسة تم انضمام الحالات بداية من عمر الثمانية عشر فيما فوق القادرين على القيام باجراءات اختبار وظائف التنفس و تم استبعاد المرضى و الحالات الآتية : • المرضى الذين يعانون من الحساسية ضد الدواء المستخدم. • المرضى المحتجزين داخل وحدات العناية المركزة. • المرضى الذين يعانون من أى مشكلة عقلية إدراكية تمنعهم من سماع التعليمات والتدريب. • مرضى الاحتشاء القلبى الحديث فى خلال فترة شهر سابقة للدراسة. • المرضى الذين تم لهم جراحة فى منطفة الصدر أو المنطقة البطنية حديثا. هدفت هذه الدراسة إلى تحديد دور الإرشاد بجانب استخدام أجهزة التدريب الغير علاجية المساعدة على الاستنشاق بجانب الإرشاد على استخدام الجهاز العلاجى لمرضى الربو بجانب تحديد الأخطاء الأكثر شيوعا و قياس تأثيرها على درجات اختبار وظائف الرئة. تم تقييم و تدريب المرضى من خلال الآتى: • التحقق من كيفية استخدام جهاز ال MDI أو DPI و رصد الأخطاء و يتبعه إرشاد المريض عن كيفية الاستخدام الصحيحة و تصحيح هذه الأخطاء. • اختبار وظائف الرئة عن طريق جهاز السيروميترSpirometer ) ) حيث يقوم المريض بالقيام بعمل استنشاق كامل للهواء حتى امتلاء الرئة امتلاء كاملا بالهواء يتبعه القيام بأقوى زفير خارجى ممكن و يقوم المريض بهذه الخطوة لمدة ثلاث مرات ويتم تسجبل أعلى قراءة و استخدمها كمؤشر على حالة ووظائف الرئتين. • تدريب المرضى على استخدام جهاز التدريب الغير علاجى الخاص بجهاز ال MDI أو جهاز ال DPI. المرضى فى المجموعة الأولى ( مستخدمين جهاز ال MDI) عدد مرضى الربو المشتركين فى الدراسة كان 304(165إناث), ثم تم تقسيم هذ المجموعة الى ثلاث فئات عمرية: • مجموعة 1 (18-40 عاما) 90 (46اناث) مرضى • مجموعة 2 (41-60عاما) 117 (62اناث) مرضى • مجموعة 3 ( 60عاما> ) 97 (57اناث) مرضى . لم يتم ملاحظة أى أخطاء فى تنفيذ بعض الخطوات المنطقية و لكن ظهرت بعض الأخطاء التى تحسنت كثيرا باستخدام جهاز التدريب غير العلاجى و تقديم المشورة و لوحظ تحسن ملحوظ فى تقليل عدد الأخطاء فى الزيارة الثانية و الثالثة و ذلك بصورة أكبر فى المرضى المستخدمين جهاز التدريب عن نظرائهم الذين لم يستخدموه. المرضى فى المجموعة الثانية ( مستخدمين جهاز ال DPI ) عدد مرضى الربو المشتركين فى الدراسة كان 86(44إناث), ثم تم تقسيم هذ المجموعة الى ثلاث فئات عمرية: • مجموعة 1 (18-40 عاما) 28 (14اناث) مرضى. • مجموعة 2 (41-60عاما) 33 (17اناث) مرضى. • مجموعة 3 ( 60عاما> ) 25 (13اناث) مرضى . لم يتم ملاحظة اى أخطاء فى تنفيذ بعض الخطوات المنطقية و لكن ظهرت بعض الأخطاء التى تحسنت كثيرا باستخدام جهاز التدريب غير العلاجى و تقديم المشورة و لوحظ تحسن ملحوظ فى تقليل عدد الأخطاء فى الزيارة الثانية و الثالثة. الخلاصة و الاستنتاج: أقران تقديم المشورة باستخدام جهاز التدريب الغير علاجى أثبت أهميته لكل مرضى الربو مستخدمى أجهزة ال MDI وال DPIو تحسين حالتهم و زيادة كفاءة النظام العلاجى.

عنوان رسالة الدكتوراه

.

ملخص رسالة الدكتوراه

.

جميع الحقوق محفوظة ©مينا عاطف نسيم